بنت الرافدين / بغداد

 حضر عزيز الى مقر مركز العمليات المدنية – العسكرية لمجمع القاعدة الغربية مع ابتسامة عريضة وقصة فريدة .

أخبر الفتى جنودا من الكتيبة الرابعة ، فوج مدفعية الميدان الحادي عشر ، وفريق من كتيبة الشؤون المدنية 403 عن عائلته وأخوته وأخواته ، خمسة منهم يعانون من أمراض مستعصية .

 عبدالكريم و بشرى و محمد و رعد ورجاء سلمان ، أستلم كل منهم جهاز جديد على شكل كرسي بعجلات كهبة مقدمة من منظمة خيرية في الولايات المتحدة وتم تسليمهم أياها من قبل الجنود في التاسع والعشرين من تموز .

أن الأثني عشركرسيا جهزت من قبل جمعية كراسي المقعدين للأطفال العراقيين وسلمت الى أخوته وأخواته المقعدين بالاضافة الى مقعد آخر بعمر 19 عام في بلدة "عجبه" المجاورة  من قبل الوحدة المضادة للصواريخ 11-4 وجهات طبية من مركز المساعدات و كتيبة الشؤون المدنية  .

 العريف جيسون فوي والجندي كريستوفر ماكستون ، كلاهما من وحدات طبية قتالية ، بينوا لزملائهم الجنود وكذلك عائلة سلمان كيفية أستخدام تلك الكراسي من قبل المرضى .

"تم أختيار العناصر الطبية للمهمة بناءا على الخبرة العالية في ضبط كراسي العجلات" قال العريف فوي . لقد تلقوا تدريبا أضافيا من قبل جهات طبية أخرى ، بالأضافة الى شريط فيديو خاص بالتدريب ملحق مع كل كرسي .

أن كل كرسي فيه دمية شبيهة بباربي تدعى بيكي . [شرى ، والتي بدت أصغر من عمرها البالغ 15 عاما ، أبتسمت عندما سلمها الجنود تلك اللعبة ، بينما أعطت أختها الكبيرة رجاء الدمية لأحدى قريباتها الأصغر منها سنا ، وفضلا عن ذلك قامت بأهداء أحدى قلاداتها الفضية الى أحدى مجندات كتيبة الشؤون المدنية والتي كانت تقوم بضبط كرسيها . الجندي نيكول ماري توليدو ، من مشاة البحرية ، و ضابط الصف سايوكو ستيفنسون ، متخصص بالشؤون المدنية ، قام بضبط الكرسي مع بعض المساعدة من فوي .

 رجاء ، وهي خجولة جدا ومتواضعة ، فضلت ان تساعدها المجندتان في أستخدام الكرسي .

حصلت العائلة على كرسيين بديا قديمين ، منحا من قبل الفرقة المحمولة جوا 101 خلال عمليات تحرير العراق ، حسبما ذكر أحد الأطباء العراقيين ويدعى محمد .