عباس البياتي :استمرار مقاطعة البرلمان تعقيد للازمة في هذه المرحلة

 

جنكيز رشيد / بنت الرافدين

التقت قناة البغدادية الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو مجلس النواب والأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وأشار في اللقاء فيما يخص تشكيل لجنة المصالحة الوطنية قائلا :

اعتقد ان مشروع المصالحة الوطنية يتشكل من جزئين الجزء الأول يسمى آليات والجزء الثاني مبادئ وخطوط عريضة الآليات لابد ان تكون هناك هيئة عليا للمصالحة الوطنية هذه الهيئة تتشكل من ممثلين للرئاسات الثلاث ووزير الدولة لشؤون الحوار الوطني وكذلك رؤساء الكتل البرلمانية ووجوه عشائرية وممثلي مرجعيات دينية فهي هيئة واسعة قد تضم 15-20 عضو ولهذه الهيئة لجان مصغرة في المحافظات وهذه الهيئة هي جزء من آلية الإشراف على تطبيقه الأسلم وعلى ضمان تنفيذ الأحسن للمبادئ الواردة في مشروع الحوار والمصالحة الوطنية اذا هناك جهات حددتها الآلية بأسمائها وبمسمياتها في الغرض من هذه الهيئة هي عمليتين مراقبة مشروع المصالحة وتنفيذها وتطبيقها وكذلك الاقتراح الاليات المناسبة والخطوات المناسبة للتنفيذ لمشروع المصالحة.

 وفي سؤال هل هناك جهات محددة تنوون إشراكها في المصالحة الوطنية ؟

اشار البياتي : فيما يتعلق بالعفو والحوار مع من نتحاور وعن من نعفو نحن نتحاور مع كل جهة معارضة لنا هذه الجهة سواء كانت مسلحة او غير مسلحة ولكن ابتداء عليها ان تلقي السلاح جانبا وتنبذ العنف وان لاتكون في ذمة هذه الجماعات كافراد وجماعات دماء للعراقيين اولا وثانيا حتى نعفو العفو يكون مرة بالمنطق القانوني ومرة يكون بالمنطق السياسي قانونيا انت لاتستطيع ان تعفو عن قاتل انسان بريء سواء كان هذا الإنسان بري اجنبي او أي كان مالم يكن هذا القتال دفاعا عن النفس ان تشرع بالقتل وتقتل لابد ان تنال جزاء هذا العمل فإذا قانونيا لاتستطيع ان تسقط حق أي انسان بعفو سياسي عندما تعلن العفو لابد ان يكون لديك مفهوم للدائرة الواسعة  من الاشخاص الذين قد تورطوا كافراد اما العنوان السياسي العام لم يسقط اذا عندما نقول العفو لابد ان نحدد ميزان هذا العفو  بالميزان القانوني او الميزان السياسي الميزان السياسي الهدف من هذا العنوان إشاعة نوع من الثقافة او اشاعة نوع من حسن الثقة مع الاخر باننا لانستخدم أسلوب القوة والتعامل بالقوة مع الآخر كلمة العفو يراد منها هو من لاتثبت عليه الجريمة ولم يتورط بجريمة فهو انسان اعتيادي في المجتمع  .

نحن نعتقد ان هناك ارهاب والشعب العراقي يرى ان هناك ارهاب اما المقاومة نحن نؤمن بالمقاومة السلمية وان العملية السياسية كلما تتقدم إلى الإمام كلما تستوعب أفرادا ومكونات ففي ذلك سنسقط ذريعة بقاء قوات أجنبية في بلدنا وعندما تكون هناك جاهزية لقواتنا بذلك سنسحب اية ذريعة للقوات المتعددة للبقاء اذا نحن كذلك نقاوم ولكن بالطريقة السلمية والسياسي والميداني الواقعي التي يقتضي أمرين يقتضي رفع جاهزية القوات الوطنية ويقتضي توسيع العملية السياسية لكي يستوعب الجميع وبعد ان تستوعب العملية السياسية وتستقر مؤسساتنا السياسية وتنمو مؤسساتنا الأمنية بذلك نقول للقوات الأجنبية أهلا وسهلا انتهى دوركم فالبلد بلدنا والسيادة سيادتنا واستقلالنا نريد ان جزه على أتم مايمكن

وبخصوص الاتصالات والحوار مع جبهة التوافق اشار البياتي ؟

ان  الاتصالات لم تنقطع مع جبهة الحوار من قبل اكثر من طرف لغرض إعادتهم الى داخل قبة البرلمان هم لم يعلقوا عضويتهم هم علقوا مشاركتهم في الاجتماعات الى ان يتم الافراج عن الأخت تيسير المشهداني هذه مشكلة سواء كانت عضوه او طالبة او دكتورة او أي إنسانة هذه مشكلة جزء من التداعي الأمني المفروض من الاخوة في جبهة التوافق ان يجلسوا مع  بقية اخوانهم في البرلمان والقوائم الأخرى للبحث عن حل لهذه المشكلة لاينبغي على حالة واحدة ومفردة هم من حقهم السياسي والديمقراطي والطبيعي ان يشاركوا في اجتماع ان يقاطعوا في اجتماع ولكن ليس حل للازمة بل تعقيد للازمة عليهم ان يقولوا ماهو المطلوب في البرلمان ونحن سنصوت معهم

وفي سؤال / هل أجريتم اتصالات مع جبهة التوافق بخصوص المصالحة الوطنية والياتها ؟

البياتي / الاخوة في جبهة التوافق اعلنوا بصراحة رأيهم وتأييدهم لورقة المصالحة عندما خطب السيد عدنان الدليمي من على منبر مجلس النواب وأكد دعمه ودعم مبادرة رئيس الوزراء وبالتالي فيما يتعلق بالآليات أكيد سيكون سيكون للإخوة حضور في داخل الهيئة الوطنية العليا للمصالحة فهم معنيين أساسا بالأمر وبالتفاعل مع الآخر وقد كان شعارهم هي المصالحة الوطنية سابقا فعندما اقتنعت قائمة الائتلاف بها ينبغي أن يكونوا هم أكثر تشجيعا أكثر حركة وأكثر اندفاعا في الأمر .

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org