رئيس الجمهورية يدين استشهاد إمام و خطيب جامع المحمودية الكبير

 

سارة الطائي / بنت الرافدين:

نعى رئيس الجمهورية جلال طالباني، استشهاد الشيخ سعيد السامرائي إمام و خطيب جامع المحمودية الكبير و رفيقه الشيخ حسن العبيدي، و دان العملية الإجرامية التي استهدفتهما.

فيما يلي نص بيان رئيس الجمهورية في هذا الشأن:

"ببالغ السخط و شديد الحزن والأسف، تلقينا نبأ اغتيال الشيخ سعيد السامرائي إمام و خطيب جامع المحمودية الكبير و رفيقه الشيخ حسن مظهر العبيدي، الذين تم اغتيالهما يوم الخميس الماضي 6/7/2006 بطريقة بشعة على يد عصابة مجرمة أثناء توجههما إلى المحمودية في بغداد.

و إننا إذ ندين بشدة هذه الأفعال، و نستنكر استهداف علماء و شيوخ الدين الأفاضل، فإننا نطالب الأجهزة الأمنية أن تتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على حياة المواطنين، و مطاردة المجرمين القتلة والاقتصاص منهم، و نهيب بعلماء الدين من المسلمين و المسيحيين و الصابئة المندائيين و الأيزيدية، و باقي الأديان و الطوائف، أن يدينوا بصوت عال هذه العمليات الإجرامية، و أن ينادوا بتحريم سفك الدم العراقي و خاصة علماء الدين و رجاله، و أن يحثوا المواطنين على ضرورة تماسكهم و الدفاع عن الوحدة الوطنية العراقية، و بث روح التسامح بين أبناء الوطن الواحد و أن يؤكدوا على دور المصالحة الوطنية في إشاعة الأمن و الاستقرار في البلاد.

تغمد الله الشهيد الشيخ السامرائي و رفيقه برحمته و اسكنهما فسيح جناته

و إنا لله و إنا إليه راجعون

في السياق ذاته بعث رئيس الجمهورية جلال طالباني، برقية تعزية بوفاة القاضي جمال القره داغي رئيس المحكمة الجنائية العليا، فيما يلي نصها:

"بحزن بالغ و أسف شديد، تلقينا نبأ رحيل المغفور له القاضي جـمـال مـحـمـد مصطفى القره داغي رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا.

لقد مني القضاء العراقي بخسارة فادحة حيث كان المرحوم مثالاً لرجل القانون المؤمن برفعة رسالته القضائية، و نموذجا يحتذى به في الالتزام بالعمل المتواصل و الدؤوب من اجل ترسيخ مبادئ دولة القانون، و كانت بحوثه و دراساته منهلاً لطلاب العلم.

إن رحيل القاضي جمال يشكل خسارة أكاديمية يصعب تعويضها حيث كان المغفور له من أبرز أساتذة القانون في المعهد العالي لقوى الأمن الداخلي و كذلك في المعهد القضائي، إضافة إلى تدريسه طلاب كلية الحقوق في جامعة النهرين.

تغمد الله الفقيد برحمته و اسكنه فسيح جناته، و الهم عائلته و ذويه الصبر و السلوان.

و إنا لله و إنا إليه راجعون

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org