سارة الطائي / بنت الرافدين:

قتلت قوات الائتلاف أثنين من الارهابيين المشتبه بهم وأمرأتان وطفل خلال تنفيذها عملية دهم شمال غربي بعقوبة يوم 21 تموز. وأعتقلت القوات أيضاً أربعة من المشتبه بهم.

وقد أصيب 23 شخصاً خلال عملية الدهم، من ضمنهم العديد من النساء والاطفال. وتلقى جميع المصابون علاج طبي فوري في الموقع من قبل خبراء طبيين في قوات الائتلاف، في حين تم نقل المصابين الذين بحاجة الى علاج أضافي الى مستوصف عسكري قريب.

وأستهدفت عملية الدهم أرهابيين على صلة بأعضاء بارزين في تنظيم القاعدة في العراق الذين تم أستهدافهم من قبل قوات الائتلاف في عمليات سابقة ولهم صلة بالعديد من الهجمات ضد المواطنيين العراقيين. وتشير المعلومات الاستخبارية بأن الارهابيين الذين تم أستهدافهم لهم صلة بمقاتلين أجانب في المنطقة.

وتضم المنطقة التي تم أستهدافها عدد من البنايات. وبينما كانت القوات تقوم بتأمين المنطقة، جوبهت بأطلاق نار من أسلحة خفيفة من سطح أحدى البنايات التي تم أستهدافها في البداية، وحاول الارهابيون أعادة تمركزهم بين وفوق البنايات الملحقة.

وبعد ان تم أحتواء البنايات المستهدفة لوحظ عدد من الرجال يتحركون حول السطوح. فوجهت القوات البرية تعليمات شفوية مرتين الى جميع النزلاء للخروج من البنايات المستهدفة، لكن تم تجاهل هذه التعليمات.

تم توجيه ضربة جوية للبناية ومن ثم وقفت العمليات. ومن ثم فشل النداء الثالث للنزلاء للخروج من البنايات قبل أن يتم التصعيد في أستخدام القوة.

وقام الجنود بتأمين المنطقة مستخدمين نيران جوية وبرية.

أن قوات الائتلاف يعتريها الاسف لاصابة او مقتل مدنيين عراقيين في وقت تواصل فيه قوات الائتلاف تخليص العراق من الارهاب. في حين يستمر الارهابيون بالزج بالنساء والاطفال الابرياء من العراقيين وبصورة متعمدة في موقع الخطر في عملياتهم وتواجدهم.