هوشيار زيباري يناقش اتفاقيات التعاون التجاري بين العراق و الاتحاد الاوربي

 

محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين

رحب وزير الخارجية هوشيار زيباري  بالسفير ايكا اوسيتالو الرئيس الجديد لبعثة المفوضية الاوربية في العراق والذي قدم للوزير نسخة من أوراق اعتماده.

مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ذكر ان الوزير زيباري اعرب عن تمنياته بالنجاح للسفير اوسيتالو بمهمته في العراق واستعداد وزارة الخارجية لابداء كل المساعدات الممكنة والتنسيق مع كافة المؤسسات العراقية الاخرى لانجاح مهمته في العراق.

واضاف المصدر ان رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي للمفوضية الاوربية في العراق الى مستوى سفير هو دليل آخر على اهتمام المفوضية والاتحاد الاوربي باستمرار التأييد للعراق ودعمه في مختلف المجالات السياسية والتجارية والتدريبية وغيرها من اجل خلق عراق ديمقراطي حر جديد يكون مثلا يحتذى به  في عموم المنطقة .

هوشيار زيباري قال "ان الاحداث الأخيرة في لبنان والاراضي الفلسطينية أكدت مدى هشاشة الوضع في المنطقة مبيناً ان وجود عراق مستقر هو أمر يهم الاتحاد الاوربي كثيراً بحكم موقعه في المنطقة إضافة الى امكانياته النفطية والاقتصادية والبشرية".

المصدر اشار الى انه جرى خلال اللقاء ايضاً بحث عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك مثل مشروع اتفاقية التعاون التجاري بين العراق والاتحاد الاوربي ومشروع الشراكة الدولية بأسم التجمع من اجل العراق والامكانيات المتاحة لمساعدة  دول الجوار في تنفيذ هذا المشروع .

حضر اللقاء الدكتور محمد الحاج حمود –وكيل الوزارة للشؤون القانونية والمتعددة الأطراف والسفير-محمد الحكيم-رئيس دائرة أوربا وكالة. 

الى جانب ذلك استقبل السيد هوشيار زيباري سفير الدنمارك لدى العراق كريستيان اولدنبيرغ بمناسبة انتهاء مهام عمله في العراق .

عبر الوزير عن شكره للسفير اولدينبيرغ للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في العراق من اجل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين متمنياً له النجاح في المهمات التي سيكلف بها مستقبلاً.

كما أشار الوزير لتقدير الحكومة العراقية للمساهمات القيمة التي قدمتها الدنمارك لمساعدة العراق سواء في اطار القوات متعددة الجنسيات أو في اطار المساعدات العسكرية والاقتصادية والتدريبية وجهود اعادة إعمار العراق أو في اطار مجلس الأمن الدولي عندما كان برئاسة الدنمارك.

من جانبه اشاد السفير بالمساعدات التي قدمتها وزارة الخارجية  والحكومة العراقية له اثناء عمله في العراق مؤكدا استمراره على بذل كل الجهود الممكنة لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين .

الى جانب ذلك  واصلت السفارة العراقية في لبنان جهودها لتقديم المساعدة والعون لابناء الجالية العراقية في بيروت,حيث تكللت المساعي والاتصالات المكثفة التي قامت بها السفارة مع السلطات اللبنانية المختصة بالتوصل الى اتفاق على اطلاق سراح ( 57) موقوفا عراقيا ممن انتهت فترة محكوميتهم ، واشرفت السفارة على عملية اطلاق سراحهم من سجن رومية .

مصدر في وزارة الخارجية العراقية ذكر ان السفارة العراقية في بيروت اجرت اتصالات مكثفة مع وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية اللبنانية والمطرانية في بيروت ، وهيئة الإغاثة في لبنان ، والمراجع الدينية  ورئيس اتحاد الرابطات المسيحية اللبنانية وبعض اصدقاء السفارة من ميسوري الحال ، لغرض ايواء هؤلاء المواطنين العراقيين بعد ان تقاطر عدد كبير من العراقيين النازحين من منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت والتي تشهد قصفا اسرائيليا مكثفاً وتم تأمين مكان لإيوائهم. 

المصدر اشار الى ان السفارة وفرت وسائل النقل اللازمة لهم مع كافة المستلزمات الضرورية لغرض الوصول بشكل آمن الى مدرسة راشميا الرسمية في منطقة عالية في جبل لبنان، والتي تعتبر من المناطق الآمنة حالياً في لبنان وتم الاطمئنان على سلامة وصولهم وأوضاعهم داخل هذه المدرسة.

.وبناء على طلب السفارة تسهيل مرور المواطنين العراقيين عبر الحدود اللبنانية السورية ، وافقت الجهات اللبنانية المختصة على تسهيل ترحيل أعداد من المواطنين العراقيين الراغبين بمغادرة لبنان ، عن طريق رحلات برية تنظمها السفارة ، وتم بالفعل اعداد قوائم باسماء المرحلين وتسهيل اصدار وتجديد الجوازات لهم ، واصدر جوازات مرور لعدد منهم ، وقامت السفارة بالتنسيق مع سفارتنا في دمشق لغرض تأمين دخولهم عبر الحدود السورية .

مؤكدا ان السفارة ستعمل على تنظيم رحلات لإجلاء عشرات المواطنين الى سوريا ، بعد أن تم استحصال الموافقات اللازمة من الجهات اللبنانية والسورية المختصة. النهاية.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org