خلال الحفل التابيني لأية الله محمد باقر الحكيم في النجف الاشرف

عبد العزيز الحكيم يدعو الى حل المليشيات المسلحة وانهاء ومنع ظاهرة التسلح في العراق

هادي العامري وصدر الدين القبانجي يؤكدان: لن نسمح باقامة حكومة انقاذ وطني او انقلاب عسكري او سياسي

 

حيدر الزركاني (النجف الاشرف) / بنت الرافدين:

دعا السيد عبد العزيز الحكيم الى حل المليشيات المسلحة وانهاء ومنع ظاهرة التسلح في العراق ووقف عمليات الاخراج العشوائي عن المعتقلين المتورطين بعمليات ارهابية وتسليم الملف الامني الى الحكومة العراقية وايقاف التدخلات فيها. وقال الحكيم الذي كان يتحدث وسط جمع غفير من المحتفين بالذكرى الثالثة لاستشهاد اية اللع محمد باقر الحكيم في النجف الاشرف لا بد من دعم الحكومة في قانون حل مسالة الميليشيات واشاعة تطبيق القانون والنظام وازالة المسببات للمظاهر المسلحة وايقاف مسلسل التهجير والقتل والتهديد الطائفي" كما طالب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم اكبر كتلة برلمانية القوات العراقية الى تسلم الملف الامني لا بد ان تتسلم القوات الامنية العراقية الملف الامني في العراق وايقاف التدخلات الاجنبية في عمل هذه الاجهزة والتي تصل الى حد منعها من اداء دورها في ملاحقة الارهابيين في بعض المناطق". واضاف الحكيم من يقتل العراقيين هم التكفيريون الصداميون واي حديث عن غير هؤلاء هو توجيه للمعركة خارج اطارها". واضاف "لقد اعلن المجرمون صراحة فتاوى الموت ضد ملايين من العراقيين" مؤكدا ان "هذا لا يعني غض النظر عن كل العصابات المجرمة التي تمارس القتل هنا وهناك". وقال ان مسالة الاقاليم وقيامها اصبحت مسالة قانونية يضمنها الدستور ومن هذا المنطلق نعمل بجديدة تامة على تحقيق هذه الموضوع" مشددا على ان "المسالة اصبحت امرا ضروريا في نظرنا ولا بد من التحرك الجاد في هذا الاتجاه". واضاف ان "تجربة كردستان هي تجربة رائدة في هذا المجال وكردستان التي دمرتها الحروب وتعرضت الى الدمار واضاف تتمتع اليوم بالتطور والتقدم على كل المحافظات في العراق وعلينا الاستفادة من هذه التجربة" داعيا الحكومة الى اعطاء "المحافظات الصلاحيات المناسبة للقيام بذلك".

من ناحية اخرى دعا الى (تفعيل مشروع اللجان الامنية الشعبية من ابناء الاحياء المرتبطة بالاجهزة الامنية وضبط حركتها مع القانون للسيطرة على امن الاحياء التي يسكنون) واكد رئيس المجلس الاعلى على ايقاف الافراج الكيفي عن المعثقين موضحا ( يجب التوقف عن عمليات اطلاق السراح الكيفي والعشوائي .... وقد اثبتت التجارب ان هناك عددا من منفذي عمليات ارهابية وقتل ممن اطلق سراحهم مؤخرا) واضاف (لا بد ان تجري عمليات اطلاق سراح السجناء والابرياء بعد عملية تدقيق تقوم بها لجان مختصة تضم اعضاء من مجلس النواب).وحذر في الوقت ذاته من تسلل بعض (اعوان النظام البائد الى النظام القضائي العراقي) وقال (ندعو الى ابعاد العناصر السيئة من اعوان النظام البائد من الجهاز القضائي الذي تسللت اليه). وشدد الحكيم في الحفل الذي حضرة وزير المالية باقر جبر الزبيدي و هادي العامري امين منظمة بدر (لا بد ان نجعل من اعادة بناء المرقدين الشريفين في سامراء رمزا للوحدة بين العراقيين عربا سنة وشيعة واكراد وتركمانا ونؤمن الطريق الى الوصول اليه لان هناك لوعة وحسرة في قلوب المؤمنيين على المؤمنيين الذين يريدون الوصول اليه). ودعا الحكومة الى (التعاون الامني الاقليمي مع دول الجوار وتوقيع اتفاقيات امنية لاسترداد المجرمين وتبادل المعلومات وضبط الحدود) مؤكدا انه (كما ان الامن لا يتجزاء وطنيا فانه لا يتجزاء اقليميا). من جهته طالب هادي العامري عضو مجلس النواب وامين عام منظمة بدر بتقوية الحكومة واعادة بناء القوات المسلحة العراقية وتفعيل قانون مكافحة الارهاب والقضاء ومعاقبة المجرمين في محل المجازر التي ارتكبوها بحق العراقيين وايضا اجتثاث البعث وافشال مخططاته الرامية الى اشعال الحرب الطائفية في العراق والوقوف صفا واحدا ضد التصعيد الطائفي لان الحرب الاهلية على حد قوله لا يوجد فيها طرف منتصر وان جميع الشعب العراقي سيكون خاسرا فيها اذا اندلعت، ودعا الى اعتماد قوة الشعب في مكافحة الارهاب عبر تفعيل اللجان الشعبية لحماية مناطقهم. واضاف العامري في كلمة القاها في المناسبة نحذر مما تتداوله بعض الالسن لاسقاط حكومة المالكي وانشاء حكومة انقاذ حيث اننا لا نقبل بذلك لانه عودة الى المربع الاول والغاء للدستور والانتخابات وهو يمثل انقلابا عسكريا كما حذر العمري دول الجوار والمنطقة من انتشار رقعة الارهاب اذا انتصر في العراق الى بلدانهم قالا : نحذر الدول الاقليمية والمنطقة مما يجري في العراق من ارهاب منظم فعلى دول المنطقة ان تتعاون مع الحكومة العراقية للقضاء على الارهاب لان انتصاره في العراق يحول المنطقة الى جحيم من جهته شدد صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الاعلى وامام جمعة النجف الاشرف في خطبة الجمعة على ضرورة مواصلة عملية التغيير وبناء العراق الجديد ولا مجال للتفكير في اقامة حكومة انقاذ وطني او انقلاب عسكري او سياسي داعيا الدولة الى تفعيل عمل اللجان الشعبية. واكد اعتماد مبدا الوحدة بين مكونات الشعب العراقي واصفا اياهم بالجسد الواحد. واضاف قائلا: ان شعارنا لا للحرب والفتنة الطائفية ونعم للوحدة الوطنية والاسلامية. وقال ان ارادتنا السياسية مستقلة ولا نحتاج الى وصاية اجنبي وان الارهاب هو من يعرقل الاستقلال وسبب بقاء الاحتلال.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org