قوات الائتلاف تشن ضربات جوية على اوكار الارهابيين في بغداد

سارة الطائي / بنت الرافدين:

قتلت قوات الائتلاف ثلاثة أرهابيين على الاقل خلال ضربة جوية وغارات متعددة جنوب شرقي بغداد عصر يوم الثالث من آب.

فقد قادت أدلة مؤكدة القوات الامنية لاستهداف أرهابيين معروفين بارتباطهم بقادة خلية تفخيخ سيارات تابعة لتنظيم القاعدة في العراق. ويعتقد أن الارهابيين المستهدفين على صلة مع خلايا تفجيرات انتحارية مسؤولة عن عدد من الهجمات التي حصلت مؤخراً في بغداد، ومن ضمنها التفجير في سيارة مفخخة الذي حصل في مدينة الصدر في شهر تموز والذي راح ضحيته أكثر من 100 قتيل من المدنيين العراقيين. وبعد التفجير، وصل المزيد من المسلحين المتمردين وبدأو بأستهداف العراقيين (الذين جاؤوا من مسجد الكوفة القريب) والذين كانوا يحاولون مساعدة المصابين.

وقد نفذت قوات الائتلاف عدد من الغارات الناجحة ضد خلايا السيارات المفخخة مؤخراُ، ومن ضمنها الضربة الجوية التي حصلت يوم الاحد في بغداد. وعثرت القوات البرية على كمية كبيرة من المواد التي تدخل في صنع السيارات المفخخة بعد الغارة. وتشير المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها من الهجوم الجوي الذي حصل يوم الاحد والهجمات الاخرى بأن تلك الخلية مازالت تمتلك القدرة على تنفيذ المزيد من الهجمات ضد العراقيين الابرياء والتخطيط لتنفيذ تلك الهجمات في جميع مناطق وسط العراق.

وقد حاول الارهابيون المشتبه بهم الفرار من المنطقة عندما اشتبكت معهم قوات الائتلاف وقتلتهم. وبعد ذلك، قامت القوات بمعالجة عجلة على صلة بالارهابيين الذين تم قتلهم.

وحاول ركاب العجلة اخفاءها خلف الاشجار، فقامت القوات الامنية بالاشتباك معهم وتعطيل العجلة. وجوبهت قوات الائتلاف بنيران من أسلحة خفيفة من العجلة المعطلة، وقام بعض الركاب باطلاق النار على طائرة أسناد تابعة لقوات الائتلاف ومحاولة التاثير عليها.

وقد تم رصد الارهابيين وهم يركضون متوجهين الى منزل قريب والذي تم الاتفاق عليه من قبلهم في وقت سابق كموقع للاجتماع. وقد قامت طائرات قوات الائتلاف بتحديد الموقع بدقة والقت عليه ثلاثة قنابل موجهة بدقة زنة 500 رطل ودمرت المنزل المستهدف.