رئيس الجمهورية يشيد بدور مجلس النواب الأمريكي في مساندة حكومة و شعب العراق

 

 

سارة الطائي /بنت الرافدين 

أشاد رئيس الجمهورية جلال طالباني، بدور مجلس النواب الأمريكي في دعم حكومة و شعب العراق. و قال في مؤتمر صحفي مشترك، عقده يوم الأربعاء 16-8-2006 في بغداد، مع وزير شؤون المحاربين القدامى الأمريكي جيمس نيكولسن و أعضاء من مجلس النواب الأمريكي "سررنا اليوم باستقبال الأصدقاء من الكونغرس الأمريكي و شكرناهم على ما قدموه من مساعدة للشعب العراقي قبل حرب تحرير العراق بكثير" مشيراً إلى دور مجلس النواب الأمريكي في إصدار قانون تحرير العراق. و كرّر الرئيس طالباني شكره إلى الوفد مطالباً بتقديم المزيد من الدعم للشعب العراقي، و تابع بالقول " لقد أوجزنا لأعضاء الوفد مجريات الأوضاع في العراق و بينا لهم أن آمالنا معقودة على دعمهم لحكومة السيد نوري المالكي التي هي حكومة الوحدة الوطنية و حكومة الإنقاذ الوطني." مؤكدا أن "مصير العراق متوقف على نجاح هذه الحكومة بتحقيق مهامها بما فيها تحقيق المصالحة الوطنية ". و جدد الرئيس طالباني دعمه لمشروع المصالحة الوطنية الذي أعلنه رئيس الوزراء نوري المالكي و الذي وافقت عليه جميع القوى السياسية المشاركة في البرلمان إلى جانب موافقة أعضاء المجلس السياسي للأمن الوطني.و بشان الدعوة الموجهة إلى لجنة الحوار و المصالحة لعقد اجتماعاتها في إقليم كردستان، أوضح رئيس الجمهورية قائلاً "إن الذي قدم الدعوة هو الأخ الرئيس مسعود بارزاني من اجل التوصل إلى حل جميع الخلافات لإحلال الأمن و الاستقرار في البلاد". في المقابل، عبّر وزير شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة الأمريكية عن سروره بلقاء الرئيس طالباني و أعضاء من الحكومة العراقية و قال "انه من دواعي سوري أن أكون هنا في بغداد و التقي بالرئيس طالباني و أعضاء في الحكومة العراقية لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى مناقشة الأمور التي تتعلق بالمحاربين القدامى في كلا البلدين" و أضاف الوزير الأمريكي نيكلسون "انتهز هذه الفرصة لأنقل تهاني الرئيس بوش للرئيس طالباني و الحكومة العراقية لشجاعتهما في التصدي للإرهاب و الجهود التي يبذلونها لتحقيق الازدهار في عموم العراق". إلى ذلك، جدد النائب الأمريكي ستيفن باير دعم حكومة بلاده للعراق، داعياً جميع دول المنطقة إلى مساندة الشعب العراقي و مساعدته للخروج من الأزمة، و أعرب في الوقت نفسه عن سعادته بأن يرى أن القوات الأمنية العراقية بدأت تتحمل مسؤولياتها في فرض الأمن و النظام في البلاد.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org