إستقبل رئيس الوزراء السيد نوري المالكي رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا روبرت فيكو والوفد المرافق له والذي يضم عدداً من المسؤولين بضمنهم وزيرا الخارجية والدفاع.   وفي بداية اللقاء شكر السيد رئيس الوزراء حكومة جمهورية سلوفاكيا التي دعمت العملية السياسية إثر سقوط النظام الدكتاتوري وأرسلت قوات ضمن القوات المتعددة الجنسيات إلى محافظة الديوانية وتضم ( 105 ) جندياً يعملون في مجال إزالة الألغام ، وأشار السيد رئيس الوزراء إلى أهمية الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة السلوفاكية بإعتبارها خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات.   وتابع سيادته ستعمل على تنمية العلاقات السياسية والإقتصادية والتجارية بين البلدين كما كان عليه الحال قبل إستقلال سلوفاكيا وأن لايقتصر التعاون على المجال الأمني .   وقال السيد نوري المالكي ان العراق الجديد ورغم مايواجهه من عمليات إرهابية مصمم على إعادة الإعمار بعد إجراء الإنتخابات البرلمانية والتصويت على الدستور الدائم وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.   وأكد السيد رئيس الوزراء ان القوات العراقية أصبحت قادرة على تسلم المهام الأمنية في غالبية المحافظات وأنه سيكون بإمكانها ملأ الفراغ في حال إنسحاب القوات المتعددة الجنسيات ، مشيراً إلى أن محافظة الديوانية التي تتواجد فيها القوات السلوفاكية ستشهد قريباً عملية تسلم المهام الأمنية على غرار ماحدث في محافظة المثنى التي إنسحبت منها قوات الدفاع الذاتي اليابانية في الشهر الماضي.  من جانبه قال رئيس وزراء سلوفاكيا إن قرار حكومته بإلغاء جميع الديون التي بذمة العراق لم يواجه أي معارضة من جانب الأحزاب السياسية السلوفاكية مشيراً إلى إستعداد سلوفاكيا لتدريب وتأهيل قوات الجيش والشرطة العراقية وبيع العراق معدات عسكرية.   وقدم رئيس وزراء سلوفاكيا دعوة رسمية للسيد رئيس الوزراء لزيارة جمهورية سلوفاكيا الذي وعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.