في محافظة الانبار تم اجراء
المقابلة الامنية لنحو 500 عراقي تم قبولهم كضباط شرطة يخدمون في
مناطقهم في خلال ثلاثة ايام .
وقد قامت قوات المارينز بمقابلة آلاف
المتطوعين في الفترة بين 11- 14 آب في مناطق عديدة على امتداد وادي نهر
الفرات بما في ذلك بلدة القائم الحدودية وحديثة والبغدادي وهي مدينة تقع
على بعد عدة اميال الى الشرق من القاعدة الجوية الامريكية .
وقد كانت هذه العملية اكبر حملة تطوع يقوم
بها الجيش الامريكي والقوات العراقية في هذه المنطقة لحد الآن كما يقول
الرائد لاول ريكتر المسؤول عن فريق الشرطة الأنتقالي للفريق القتالي
السابع.
ان فرق الشرطة الانتقالية هي عبارة عن
الفرق العسكرية الامريكية التي تقوم بالتدريب والاشراف على الشرطة
العراقية في المنطقة .
ان الفريق القتالي السابع هو الوحدة
العسكرية الامريكية المسؤولة عن توفير الامن والاشراف على قوات الامن
العراقية في محافظة الانبار وهي منطقة تبلغ مساحتها 30،000 ميل مربع تمتد
من الحدود الاردنية والسورية الى الشرق من هيت ، وهي مدينة تقع على بعد 70
ميلاً الى الشمال الغربي من الرمادي.
وبهذا سيصل عدد ضباط الشرطة في الرمادي
الى 2،200 ضابط وبضمنهم 500 ضابط من المتطوعين الجدد.
ويقول ركتر ان هناك العديد من العوامل
اسهمت في نجاح حملة التطوع من ضمنها الراتب والمعدات الجديدة التي تزود بها
الشرطة والمقابلة الامنية الجيدة التي تضمن قبول العناصر الجيدة.
ويقل ركتر: ان الشرطة يحصلون على الرواتب
والفوائد المترتبة على ذلك وان الظروف قد اصبحت اكثر امناً وان الشرطة
راغبون في الخدمة .
ويجب على المتقدمين الجدد الأنخراط في دورة
لعشرة اسابيع في احدى كليات الشرطة اما في بغداد او في الاردن قبل ان
يباشروا في الخدمة في مناطقهم .ويجب على المتقدمين ان يجتازوا فحص اللياقة
البدنية والفحص الطبي والمقابلة الامنية واختبار الكتابة والمقابلة
واجراءات التقديم مع ضباط الشرطة المتقاعدين الامريكان الذين يعملون مع
الشرطة العراقية . وفي نفس الوقت فقد تطوع نحو 176 شخص في حملة جديدة
للتطوع في الفلوجة حيث يعمل اكثر من 1،700 ضابط شرطة .