محمد الجبوري / بغداد/ بنت الرافدين

تحت شعار ( الكهرباء نعمة فلنحسن استخدامها) نظمت المديرية العامة لتوزيع كهرباء الكرخ و بالتعاون مع دار ثقافة الاطفال فعالية مهرجان اصدقاء الكهرباء الاول و تهدف هذه الفعالية لتسليط الضوء  على المعوقات و المشاكل التي يعاني منها قطاع الكهرباء عموما و حث الاطفال على الاستخدام الامثل للكهرباء و ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية  وقال السيد صلاح غازي اسماعيل مدير الاعلام في  المديرية يعلم الجميع ان شبكات الكهرباء قد تعرضت لأضرار بليغة و ادت الى تقليل عدد ساعات تشغيل الطاقة الكهربائية و كذلك خفض ساعات البرمجة و نحن  في المديرية ارتاينا ان نسلط الضوء على المشاكل و المعوقات  التي تعاني منها مرافقنا الخدمية من خلال التخطيط لأقامة الندوات و النشاطات التي تهدف الى توعية و تثقيف للاطفال و المبادرة تمت بالعمل اولا مع دار ثقافة الاطفال و اعتبارها النواة الاولى لبلورة الافكار و الانطلاق منها و تعميم هذه الفكرة على المدارس للموسم الدراسي القادم

و اضاف  ان هذه الفكرة كانت منذ بداية العام حيث تم التواصل مع مدارس كثيرة لغرض نشر هذه الثقافة وصولا الى المدارس المتقدمة و هي الاعداديات و المعاهد و قد لاقينا استجابة كبيرة في هذا الصدد و هذا ما تم تفعيله في العطلة الصيفية كما اننا بصدد توزيع كراسات توضح الاستخدام الامثل و ربما يعود اهتمامنا بالطفل لأعتباره هو نواة المستقبل و هو من سيبني و بذلك يمكن ان نبني مجتمعا جديدا قادرا على التخطيط و التواصل مع متطلبات الحياة الجديدة

من ناحيتها قالت الدكتورة فاتن الجراح مديرة المركز الثقافي للطفل العراقي ان هذه الفعاليات هي خطوات لفتح الحوار مع الطفل و ليس فقط لسماع رايه بل لمناقشة كثير من الامور و منها المسؤوليات و الواجبات بدءا من المدرسة وصولا الى الشارع و لذا يجب تعليم الطفل بدوره في المجتمع و مبادرة وزارة الكهرباء لمشروع اصدقاء الكهرباء الاول هو لتعليم الاطفال من الصغر ترشيد الاستهلاك لكل موارد الطاقة و هي فكرة جيدة تتزامن مع المشاكل التي يعاني منها العراقيين و هي ليست متطلبات او شروط منصوصة بل هناك رغبة بانها شيء رئيسي  يحتاج اليه الاطفال و اضافت ان الغرض الحقيقي هو عند تحسن الخدمات فعليك ان تتعلم كيف ان تحترم تلك الموارد و كيف تتصرف بها و و اشارت الى وجود برامج اخرى سيتم تطبيقها في المستقبل و منها طرق الاسعاف الاولي و كيف  يتعامل الطفل مع موقع الحدث و هذا العمل لا يتم بمعزل بل هناك مشاركات من وزارات اخرى و منها وزارة العمل و الشؤون الاجتماعية رغم اعتنائها بالاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث سيتم اجراء فعاليات كثيرة للتاثير على نشاط الاطفال و العمل على تهذيب ثقافاتهم في الاستخدام الجيد و بالتالي سيجعل الاطفال يتحلون بقيم تكون اساسا للحفاظ على مقدرات و ثروات بلدهم .