قوات التحالف تقتل خمسة ارهابيين في المقدادية جاء ذلك خلال البيان الصحفي الصادر عن القوة المتعددة الجنسات تسلمت بنت الرافدين نسخة عنه :

 تمكنت قوات التحالف من قتل خمسة ارهابيين في المقدادية في غارة جوية تم شنها في الصباح الباكر على احد المخابيء مستهدفةً احد الاشخاص الذي كان يقوم بتسهيل وتمويل الارهابيين ودخول المقاتلين الاجانب الى العراق .

وبينما كانت قوات التحالف تقوم بمهاجمة الموقع المستهدف تعرضت الى هجوم من قبل الارهابيين وخلال الأشتباك قتل اثنان منهم،إضافة إلي ذلك تعرضت امرأة مع اثنين من اولادها الى الاصابة اثناء القتال مع الأرهابيين ، واصيب الطفلان بشظايا و توفي احدهما متأثراً بجروحه.

هذا مع العلم ان قوات التحالف عثرت على اغطية متفجرة ومواد تستعمل لصناعة القنابل وانظمة متفجرات متعددة  وبعض الاسلحة في مكان الحادث. عند إشتداد الأشتباك بين الأرهابيين وأفراد من قوات التحالف قتل في باحة احد المساكن المجاورة او الملاصقة للموقع المستهدف إرهابيان آخرين مسلحان أشترك في المواجهة .

قبل التحرك الى الهدف التالي تم ملاحظة الارهابيين وتم توجيه نيران الاسلحة الدقيقة على الهدف لتقليل الخطر والاضرار الجانبية . بعد ذلك لاحظ أفراد قوة التحالف ان شخصين غير مسلحين  كانا يتحركان بين احدى بساتين النخيل المجاورة للموقع المستهدف حيث تمكنت قوات التحالف من اعتراضهما دون الحاجة الى استعمال القوة  وخلال استجواب هذين الشخصين تبين انهما قد تعرضا الى الضرب وكانت يداهما مقيدة . قال هذان  الرجلان انهما كانا رهينتين لدى 10 إرهابيين أجانب وعراقيين طلباً للفدية وأنهما قد تمكنا من الهرب اثنا بدأ الهجوم والغارة الجوية.

 الجدير بالأشارة هنا، أنه في أيام سابقة للمداهمة قد تمت مراقبة هذا الموقع ووجد ان هناك الكثير من الأرهابيين يعملون خارج هذا المخبأ اثناء النهر ويختبأون في الليل في بستان النخيل .

نود الأشارة هنا ان قوات التحالف تبذل كل مافي وسعها لاتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث أي اصابات في صفوف المدنيين وكذلك العمل على إبعادهم عن الخطرخلال قيام قوات التحالف  بمطاردة الارهابيين، كما ان قوات التحالف تأسف لحدوث اية اصابات او حوادث قتل يتعرض لها أشخاص غير المقاتلين.

إن إصابة أوفقدان أي مدني يعتبر خسارة كبيرة ,نأسف لها وننعي فقدان أي شخص نتيجة لهذا الصراع الذي تواجهه هذه  الأمة ضد الأرهاب والأرهابيين ، تعازيين الحارة إلي أسر كل الضحايا ونشاطرهم أحزانهم.

إن الارهابيين دأبوا ويستمرون في تعريض حياة النساء والاطفال الابرياء الى الخطر نتيجة لاعمالهم الأجرامية وعن طريق تواجدهم بين المدنيين الأبرياء واستخدامهم للأبرياء كدروع بشرية.