قال رئيس الوزراء السيد
نوري كامل المالكي إن الذين يرتكبون الجرائم الإرهابية اليوم
بحق المدنيين العزل والعوائل الآمنة لايملكون
الشجاعة ولايتحلون بشرف
الخصومة وهم أنفسهم الذين إرتكبوا جرائم حملات الإعدام
والمقابر الجماعية والأنفال من أزلام النظام السابق
وعناصر حزب البعث الذين
يريدون العودة بالعراق إلى حكم الإضطهاد والقمع والدكتاتورية.
وأكد سيادته خلال إستقباله
عدداً من عوائل شهداء منطقة الزعفرانية ،إن الإرهابيين فقدوا
الإحساس الإنساني قائلاً : نتحداهم إن كانت
لديهم الشجاعة في الدخول
بمواجهة مع رجال الدولة بدلاً من تهديم البيوت على ساكنيها
وإبادة العوائل الفقيرة وقتل الأطفال والنساء .
وأمر سيادته بأن تباشر لجنة
مختصة من مجلس الوزراء بإحصاء العوائل المتضررة ومتابعة
إحتياجات المواطنين وإتخاذ الإجراءات اللازمة
لتلبية الحاجات العاجلة اولاً
ومساعدة العوائل التي فقدت مساكنها جراء العمل الإرهابي .
وإستمع سيادته خلال اللقاء
إلى شرح مفصل من قبل العوائل وممثلي المجلس المحلي عن
الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف منطقة
الزعفرانية والإجراءات التي
إتخذتها الجهات المعنية ليلة الحادث .
ودعا سيادته أهالي
الزعفرانية ومجلسها المحلي للتعاون مع اللجنة كما طلب من
الحاضرين نقل تعازيه ومواساته إلى جميع عوائل
الشهداء والجرحى والمتضررين .
وختم سيادته بالقول إن
الجرح الذي يصيب العراقيين أينما كانوا هو جرحنا ولن نتوانى
لحظة في المساعدة ومد يد العون للمتضررين
منهم والعمل قدر المستطاع على
تخفيف معاناتهم .
وكان من بين الحاضرين عوائل
فقدت خلال جريمة الزعفرانية ثلاثة وأربعة من ابنائها.