أشار السيد عباس ألبياتي  الى ان الحكومة أعلنت اليوم في بيان رسمي ان العلم العراقي هو العلم الوطني الموحد ولابد ان يتم التعامل معه بكل الأراضي العراقية الى ان يتم عبر البرلمان اعتماد علم جديد وهذا هو ما منصوص عليه في الدستور في الباب الأول على العلم والنشيد والشعار ينضم بقانون فالمسالة لاتتعلق بتداعيات معينة لانريد ان نحول العلم الى أزمة والمواطن العراقي لديه من الأزمات والمشاكل والهموم اليومية مايكفيه نحن نريد ان يعيش المواطن العراقي في وضع امني وخدمي أفضل ولابد للقادة السياسيين ان يركزوا على هذه المهمة والاصل ان العلم هو هوية كل بلد العراقيون عندما يذهبون الى الخارج والفرق الرياضية وسفراء وهيئات سياسية لابد ان يرفعوا علما واحدا يمثل علم الوطن الى ان يتم تشريع علم جديد لابد ان يتم التعامل مع هذا العلم بغض النظر عن ماترتب عليه وبغض النظر عن وجهات نظر الأطراف أما بخصوص إقامة إقليم الوسط والجنوب فأضاف ألبياتي ان مسالة إقليم الوسط والجنوب تتعلق بهوية النظام السياسي وهي مثبتة في الدستور على انه اتحادي ديمقراطي معناه هناك ولايات وأقاليم فالقانون الذي سيشرع في البرلمان سيبني الطرق الاجرائية والخطوات التنفيذية لقيام الأقاليم فمسالة الأقاليم هي ادارية يعني ستكون هناك فدرالية ادارية والهوية السياسية للبلد هي فدرالي فبالتالي هذا التحدي لايمثل تقسيما للعراق هذا حق مكفول للجميع مرة تستخدمه ومرة لا ، الدستور ضمن لك هذا الحق فهناك من يريد ان يمارس هذا الحق وهناك من لايريد فلا تستطيع ان تلزم بالفيدرالية ولا نسمح ان نمنع آخرين يريدون ان يمارسوا هذا الحق الدستوري والقانوني  وبخصوص توجيهات المرجع الأعلى السيد السيستاني حفظه الله الذي شدد على ضرورة ابقاء السلاح حصرا بيد الحكومة ؟ أشار ألبياتي :   اعتقد ان توجيهات سماحة المرجع الأعلى كانت واضحة تريد للدولة ان تفرض هيبتها على الوضع السياسي والامني في البلد وهذا يقتضي ان يتم التعامل مع السلاح الغير القانوني بيد الجماعات أي كانت ونأمل ان يتم دمج الميليشيات والقوى المسلحة في الأجهزة الأمنية واستيعابها في المؤسسات المدنية او إحالة بعضه الى التقاعد يتم التعامل مع هذه المفردة بشكل يختلف عن الآليات المستخدمة في التعامل مع التحديات الأخرى اذا سماحة المرجع يهتم بأمن المواطن وإذا وجد ان امن المواطن يتعرض الى الخطر من قبل أية مجموعة كانت ترفع السلاح خارج سلطة القانون وهو يشدد على ان يكون السلاح بيد الأجهزة الأمنية الحكومية حيث ان المرجعية الدينية العليا ضمانة لمصلحة الوطنية العليا والوحدة بين العراقيين . وعن إعادة بعض الضباط الجيش العراقي إلى الخدمة أضاف ألبياتي : نحن لانريد ان نفرط باية كفاءة وخبرة وأفراد القوات المسلحة كانت لهم فرصة للتطوع ورئيس الوزراء أكد على ان الأولوية في التطوع لأفراد الجيش العراقي السابق نحن لانريد ان نفرط بهم ولكن التحدي الجديد الآن تحدي الإرهاب وهذه الخبرات التي ستضاف الى الخبرات المكتسبة من 3 سنوات سنستطيع ان نمازج هذه الخبرات القديمة والجديدة في مواجهة التحدي الأمني .