عقد مجلس النواب جلسته الثانية للفصل التشريعي الثاني برئاسة الدكتور محمود المشهداني  وعضوية النائب الاول  الشيخ خاد العطية والنائب الثاني السيد عارف طيفور  حيث استهلها رئيس المجلس بفتح باب المناقشة للاعضاء لمناقشة مواد مشروع قانون استيراد وبيع المشتقات النفطية  وتم التصويت بشكل كامل  على فقرات المشروع باستثاء المادة الثانية التي كانت  مثار  نقاش  بين اعضاء المجلس  حيث امر بعد  تعديلها من قبل الاعضاء ورفعها الى مجلس الوزراء ثم  لمجلس النواب للتصديق عليها النواب وخلال المناقشات ابدى رئيس المجلس انتقاده لدخول وخروج الاعضاء بدون استئذان وهو امر غير محبب  وبعدها ناقش الاعضاء  بعض  البنود الواردة  في الدستور العراقي   حيث اقترح  احد الاعضاء  ضرورة الاسراع  بفتح مكاتب لمجلس النواب في المحافظات  لان المجلس  لديه مهام كثيرة  وجسيمة  لذا فتح مكاتب في المحافظات  سيخفف من العبىءوقد اجاب رئيس المجلس انه فعلا تم المباشرة بهذا الامر المهم  حيث تم اتخاذ قرارا   وصودق عليه من قبل المجلس   بفتح مكاتب في المحافظات  والذي سيكون بمثابة مقر لممثلية الشعب  ويجهز بكافة  الخدمات تساهم في انجاح العمل المناط اليه وطالب الدكتور فؤاد معصوم  عضو المجلس من قائمة التحالف الكوردستاني  الحكومة بتشكيل لجنة  مخصصة  والاعلان عن مسابقة  لتقديم عروض ( لنماذج  العلم -الشعار - النشيد الوطني الجديد ) ويشارك فيها  فنانين عراقيين وغير عراقيين واختيار النماذج الفائزة ثم تقديمها الى مجلس النواب لاتخاذ قرار بشانها  والمصادقة عليها  وضرورة تفعيل  المادة (12) من الدستور العراقي الخاصة  بالرموز الثلاثة للدولة  لتغير العلم  والشعار   والنشيد الوطني  ليمثل كل مكونات  اطياف الشعب العراقي   وحينها سينحني كل العراقيين للعلم الجديد   ويمثل العراق في المحافل الدولية  واعقبت ميسون الدملوجي عضو البرلمان  من القائمة العراقية  قائلة  ان وزارة الثقافة بادرت منذ وقت  بتنظيم   مسابقة بشان اختيار العلم الجديد  والشعار والنشيد  الوطني   وقد شارك  فيها  العديد  من الفنانين لكن  مع الاسف  لم يتم التواصل بهذا الامر ولكن   سيتم تفعليها مؤخرا   فيما اكد رئيس  المجلس في مداخلة له وردا على تساؤل احد اعضاء المجلس هل سيغير العلم وهل مجلس النواب موافقون ام لا - قال  ان هناك مادة في الدستور العراقي  تنص على  اختيار علم  ونشيد وطني وشعار جديد  فيما قال سعد البرزنجي عضو مجلس  النواب من قائمة التحالف الكوردستاني   ان العلم العراقي السابق اتخذه صدام كتعبير عن الوحدة الثلاثية بين (العراق ومصر  وسورية) لكن هذه الوحدة لم تتحقق  ورغم  ذلك ابقى صدام العلم حيث اضاف وفي ظل الحملة الايمانية كما ادعى  حينها  كلمة (الله اكبر ) والذي مع الاسف لم يلتزم بها  منذ ولادته   وحتى مغادرة الحكم وشدد  البرزنجي على  ان اتهام كوردستان بعدم  الاعتراف بالعلم الحالي  اتهام باطل  بل نحن نريد اختيار علم جديد  يمثل كل الاطياف ومكونات الشعب العراقي بعيدا عن  العلم  الحالي الذي ارتكبت تحته المجازر والجرائم بشان العراقيين  الابرياء فيما انتقد وائل عبد اللطيف عضو  المجلس  موضوع سفر الوزراءوالميزانية الضخمة التي خصصت لسفر هم  التي تصل في بعض الاحيان للوزاراء يصل الحد لهم  بتاجير  طائرة خاصة لهم  بمبلغ 4000 - 5000 دولار  مشددا على ضرورة مناقشته ورفعه  الى الجهات الرئاسية للنظر فيه فضلا عن مناقشة قرارات هيئة دعاة الملكية  وتنفيذها فيما دعا جلال الدين الصغير عضو مجلس  النواب   الى تشكيل لجنة سريعة  لاعداد علم وشعار ونشيد وطني جديد  ولابد من تنظيم قانون للحد من الجدالات او المحاكاة  حول هذا الموضوع فيما اوضح المشهداني  رئيس مجلس النواب  نحن في طور المصالحة  الوطنية  والمسالةهي  تبديل العلم  العراقي  ولدينا نص دستوري ينص على ذلك وعلينا الانتقال الى امور اخرى.