واصل المجلس
السياسي للأمن الوطني يوم الجمعة 8-9-2006 اجتماعه
الذي كان بدأه أمس الخميس و ناقش خلاله مجمل
التطورات السياسية و الأوضاع الأمنية في البلاد.
و كرست جلسة
الجمعة لمناقشة القضايا المتعلقة بوجود القوات
الأجنبية في العراق بموجب القرار 1546. و رأى
المجلس أن تتولى الحكومة
وضع تصورات عن
الموضوع في ضوء المصلحة العليا للبلاد و استكمال
بناء القوات المسلحة و مواصلة تهيئة الظروف
السياسية، المحلية
و الإقليمية و
الدولية، الكفيلة بنقل مسؤوليات الملف الأمني
كاملة إلى الجانب العراقي.
و ناقش المجلس
جدولاً زمنياً سياسياً اقترحه الرئيس جلال طالباني
حول الخطوات التي ينبغي اتخاذها خلال الأشهر الستة
المقبلة و تتضمن إقرار عدد من القوانين و القرارات
الأساسية المتعلقة بلجنة تعديل الدستور و قوانين
المفوضية العليا للانتخابات و الهيئات المستقلة و
الإجراءات التنفيذية لتشكيل الأقاليم و قانون
العلم و الشعار و النشيد الوطني و انتخابات
المحافظات و التشريعات المتعلقة باجتثاث البعث، و
كذلك المصادقة على القوانين ذات الصلة بالمليشيات
و التشكيلات المسلحة الأخرى و إصدار العفو العام و
عدد من القوانين الاقتصادية الرئيسية و في مقدمتها
الموازنة و التشريعات المتعلقة بالنفط و
الاستثمار.