صوت مجلس النواب العراقي
في جلسته التي
عقدها اليوم على قانون
الاستثمار بعد ان تمت
قراءته للمرة الثانية
وقانون التضامن وسط
مداخلات وانتقادات من عدد
من الاعضاء كما طرح
المجلس مشروع لتشكيل لجنة
لتطبيع الاوضاع في مدينة
كركوك حسب القفرة 140
من الدستور وقد طالب
النائب مفيد الجزائري عن
القائمة العراقية باضافة
بعض الفقرات على قانون
الاستثمار وقال الجزائري
في جلسة المجلس
لا اعرف ما الاسباب التي
حالت دون اضافة الفقرات
التي طرحت على القانون
والتي منها الفترة
الزمنية التي تمنح
للمستتثمر الاجنبي
وامتيازات للمواطن
العراقي منها كما طالب
الدكتور وائل عبد االلطيف
باعادة النظر بالفترة
الزمنية التي قررت في
القانون المقترح وقال يجب
تغير الفترة المخصصة
للمساطحة في المشاريع
وزيادتها حيث ان في دولة
الامارات ومع كل ما تشهدة
من انتعاش يعطا المستثمر
اكثر من تسعون عام كما
يجب اعطاء امتيازات
للعراقيين كما تعطى
لمواطنين معضم البلدان
التي يشترط فيها عثور
المستثمر على احد مواطني
الدولة التي يستثمر بعا
للحصول على فرصة
الاستثمار في الوقت الذي
اكد فيه الدكتور حيدر
العبادي عضو الائتلاف
العراقي الموحد ورئيس
اللجنة الاقتصادية في
مجلس النواب انه تم تضمين
المشروع البنود المقترحة
وقال نحن اعطينا مدة
كافية للمشاريع في
القانون وحسب الفترات
الزمنية من جهته
قال الشيخ خالد العطية ان
الاستمرار في الجدل حول
قانون الاستثمار لن يودي
الى نتيجة ويجب ان يحسم و
في نفس السياق طالب
سبعون عضوا في مجلس
النواب بأصدار المجلس
لبيان أدانة حول تصريحات
رئيس السلطة الفلسطينية
والتي كان قد أشار فيها
الى القوات العراقية
والالوية والبيشمركة .
وقال عبد الله صالح لدى
تلاوته لبيان وقع عليه
سبعين عضوا في أفتتاج
جلسة مجلس النواب اليوم
"نطالب مجلس النواب
بأصدار أدانة لهذا
التصريح والتطاول على
القوات العراقية وأعتباره
تدخلا سافرا وغير مبرر ,
وثانيا الزام الحكومة
العراقية بأتخاذ الوسائل
الدبلوماسية المناسبة
ومنها مطالبة الحكومة
الفلسطينية بالاعتذار
للشعب العراقي ...".
وأعتبر صالح ماكان قد صرح
به هنية " هجوم ظالم وغير
مبرر على البيشمركة وقوات
الجيش ...وتطاول على
القوات العراقية بكافة
صنوفها والذين يحاربون
أبشع أنواع الارهاب ...".
وأضاف موجها حديثه لرئيس
السلطة الفلسطينية
"الاجدر بكم أن تهتمو
بأيجاد لقمة العيش للشعب
الفلسطيني الجائع , وأن
تؤمنو الرواتب للموظفين
المحرومين منها أكثر من
سبعة أشهر ". وكان رئيس
السلطة الفلسطينية في
تصريحات أخيرة له قد أشار
الى انه لايريد أن تسمى
قوات الداخلية الفلسطينية
باسماء لواء العقرب
والذيب والبيشمركة .