الناطق الرسمي  باسم الدفاع : القوات العراقية تفتقر لاجهزة مكافحة الارهاب

 

محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين

أوضح الناطق بأسم وزارة الدفاع محمد العسكري ان  مهام  اللجنة الخماسية الامنية والمكونة من وزيري الدفاع والداخلية ومستشار الامن الوطني والسفير الاميركي في بغداد والجنرال كيسي , والتي  باشرت بعملها تتركز أولا على التنسيق العالي المفتقد بين القوات متعددة الجنسية والقوات العراقية وتفعيل غرفة العمليات المشتركة لاتخاذ القرارات السريعة للمواجهة  وثانيا التركيز على التسليح والتجهيز للقوات المسلحة لمكافحة الارهاب ووضع جداول لتدريب القوات و قال العسكري أن الجماعات المسلحة  في العراق هي  ليست عدوا نظاميا وبالتالي لايمكن مكافحتها بالاسلحة التقليدية  منوها الى أستيراد تجهيزات تخدم المقاتل العراقي منها أجهزة للكشف والتمييز الصوتي والراديوي للمفخات والعبوات وأضاف العسكري هذا موضوع حساس ومهم لكون معظم القوات العراقية تفتقر لاجهزة مكافحة الارهاب حيث لديها أسلحة تقليدية وهي غير فعالة  ومن المفترض أن الاسلحة ستؤمن أقصى رد لمكافحة الارهاب ولم يحدد العسكري توقيت تجهيز القوات العراقية بالاجهزة تلك مبينا ان هنالك  حاجة ماسة لتلك الاجهزة  واللجنة عالية المستوى ولاتحتاج الى الكثير من الموافقات  ونتوقع أن يتم ذلك بسرعة و على غرار المؤتمر الاسبوعي الذي تعقده وزارة الدفاع كشف ايضا  العسكري عن قيام العناصر المسلحة في تغيير في أستراتيجية الهجوم و التي  تمثلت في الانتقال من مهاجمة المدنيين  الى مهاجمة العناصر الامنية والتركيز على العبوات الناسفة بدلا من السيارات المفخخة .

وأضاف  محمد العسكري ان  أستراتيجية العناصر الارهابية تغيرت من أستهداف المدنيين الى العناصر الامنية وخاصة المجازين (أثناء فترة الاجازة ) أو مراسيم التخرج كما ان هناك ظاهرة جديدة تمثلت في العمليات الاعلامية وأستغلال المجاميع الارهابية  لأي فرصة لاستعراض عسكري كما حدث في الرمادي وديالى  حيث يقومون بتصوير 3-4 دقائق ثم توزع على وسائل الاعلام لاظهار سيطرتهم  وفيما يخص الحصار العسكري المفروض على مدينة الصدر قال العسكري أن الحصار المفروض على مدينة الصدر لا يهدف  الى أستهداف المدنيين بذاتها أو جيش المهدي مشيرا الى وجود معلومات أستخباراتية عن دخول عناصر غريبة الى داخل المدينة منوها الى  تعاون زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع الاجهزة الامنية وعن أعتبار جيش المهدي جيشا عقائديا  أو مليشيا قال العسكري الجهات المعلنة بشخوصها ومسمياتها لاتوجد مشكلة معهم ...لكن مشكلة الاجهزة الامنية هي مع المليشيات غير المعلنة و التي تعمل في خطوط عريضة و مبهمة كما بين  العسكري عن وجود  خطة جديدة معدة للتطبيق لتأمين الطرق الخارجية الى عمان ودمشق , وقال ان الخطة تقسم المناطق الى قواطع تحت سيطرة الجيش والشرطة وأخرى للشركات الامنية  وحول تصريح السفير الاميركي ببغداد زلماي خليل زاد عن دخول 200 مسلح يوميا الى العراق  قال العسكري هذا أمر خاص به  فقوات الحدود تتعافى و هي في تطور  وتؤدي واجباتها بشكل جيد  وتابع قائلا  أعتقد أن  التصريح كان أشارة الى موضوع سياسي من خلال  قيام دول الجوار بتسهيل دخول هذه العناصر .

ودعا العسكري  الى مساندة وسائل الاعلام لحث مجلس النواب على أقرار قانون العقوبات العسكرية والذي قال عنه  انه تم الانتهاء منه وهو الان في مجلس النواب بأنتظار المصادقة عليه لاقراره ليصبح ساري المفعول .

وأستعرض العسكري العمليات التي تمت للفترة من 24-30 من الشهر الجاري بقوله مقارنة للاسبوع الماضي مع الذي قبله كانت العجلات المفخخة 5 مقابل 11 للاسبوع الماضي و العبوات الناسفة 15 مقابل 17  كما تابع قائلا ان  عدد المشتبه بهم الملقى القبض عليهم هم  218 و عدد العبوات التي تم تفكيكها 34 .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org