بنت الرافدين تستطلع آراء النجفيين حول الحكم بحق صدام

 

حيدر الزركاني / النجف الاشرف / بنت الرافدين

في الوقت الذي كانت عيون الناس مشدودة الى  شاشات التلفاز كانت قلوبهم تنتظر الكلمات التي سينطق بها القاضي رؤوف عبد الرحمن حيث يقف إمامه طاغية العصر صدام ذليلا منكسرا ليسمع حكم الشعب عليه  وما ان نطق القاضي بالحكم المرتقب حتى سادت مدينة النجف الاشرف مظاهر الفرح من خلال إطلاق العيارات النارية وتبادل التهاني بين المواطنين عبر اجهزة الهواتف النقالة فيما انطلقت مسيرات الفرح باتجاه مركز المدينة حيث سار المئات الى محيط مرقد امير المؤمنين وانظم اليهم الزوار القادمين من مختلف محافظات العراق وقد استطلعت (بنت الرافدين)  اراء عدد  من اعضاء مجلس المحافظة والمواطنين بالمناسبة فقد قدم السيد فراس ناصر الزهيري عضو مجلس محافظة النجف الاشرف التهاني الى ابناء الشعب العراقي والعلماء الاعلام لصدور هذه الاحكام التي اعتبرها احكاما عادلة بحق هؤلاء المجرمين لاسيما انها جاءت متفاوتة بحق المتهمين كل حسب التهم المسندة إليه وهو امر ينفي ما يشاع عن هذه المحكمة وعراقيتها عضو مجلس المحافظة اكد أن صدام لو اعدم الف مرة لما وأوفى قطرة من دماء الشهداء .وقال السيد رياض بحر العلوم عضو مجلس محافظة النجف الاشرف نبارك للشعب العراقي إظهار الحق والحكم على الطاغية صدام حسين الذي طالما روع أبناء الشعب على مدى 35 سنة وهو حكم لجريمة واحدة من الجرائم التي أتكبها بحق العراقيين الحقوقي العراقي المعروف محمد عنوز إن هذا القرار الذي ينتظره كثير من الناس وهو تجربة أتمنى أن تكون عبرة لكل الحكام اذ ان الاساس والنطلق ليس الحكم على صدام وانما الاليات التي حكم بها اذ يجب ان تسود حقوق الانسان والمواطنة وان يكون الشعب هو مصدر السلطات . إما السيد احمد دعيبل الناطق باسم الإدارة المدنية في النجف الاشرف إن فرحة اهالي النجف لصدور الحكم العادل بحق طاغية العصر لا يوصف اذ ان هذه المدينة وأهلها من اكبر وأكثر المدن التي عانت من سياسات هذا الطاغية وأضاف ان هذه الفرحة تضاف الى فرحة الدستور وإقرار قانون الفدرالية وقد عبر المهندس محسن عبد علي عن فرحته بالحكم الصادر اليوم وأكد بضرورة سرعة تطبيق الحكم وعدم التأخر في التنفيذ كما جرى في المحاكمة وطالب بضرورة محاكمة كل من طعن ويطعن بشرعية المحكمة وعدم السماح لغير العراقيين في دخول البلاد وقال المواطن حيدر عبد الرضا (موظف ) اعبر عن فرحتي بالعدل الإلهي الذي طال طاغية العصر واز لامه الذي استحل دماء وإعراض هذا الشعب المظلوم وبارك للمحكمة هذا القرار والتي لم تتأثر بكل الضغوطات والتهديدات وقال متهكما أقدم التعزية الى المحامي خليل الدليمي الذي لم يبالي بدماء الابرياء من شعبه ان كان عراقيا وشرب ماء دجلة والفرات

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org