بيت القرار السياسي في النجف يعقد مؤتمره الاول

 

 حيدر الزركاني / النجف الاشرف / بنت الرافدين

عقد بيت القرار السياسي في النجف الاشرف مؤتمره الاول على قاعة الامام علي للمؤتمرات الخميس بحضور نائب محافظ  النجف  وعدد من ممثلي الكيانات السياسية في النجف الاشرف وشخصيات دينية وثقافية في المحافظة. تحت شعار (يد بيد من اجل عراق يسوده الامن والاستقرار) وقد اكد المؤتمر في بيان له صدر في ختام المؤتمر على الدعم الكامل والمطلق للعملية السياسية في العراق بما يخدم مصلحة الشعب العراقي وإنقاذه والشد على يد الحكومة لتفعيل المصالحة الوطنية وقانون مكافحة الارهاب وفرض سلطتها وحل المليشيات. كما اكد البيان دعم قرار المحكمة الجنائية العليا بإصدار قرارها الجريء والعادل بحق المجرم صدام ومعاونيه في قضية الدجيل والمطالبة بالإسراع في تنفيذ الحكم كما نطالب السلطة القضائية بتفعيل دورها وإصدار الأحكام بالمجرمين ممن اعترفوا بارتكابهم جرائم قتل ضد الشعب العراقي. وطالب

جميع الأحزاب والكتل السياسية توحيد خطابها السياسي حتى تتضح الرؤيا على ارض الواقع لخدمة أبناء العراق بكل أطيافه والعمل على توعية الجماهير بأهمية الآمن والاستقرار. ندعو الحكومة لتنفيذ وعودها في مكافئة المدن الآمنة لتنفيذ المشاريع وإعادة الأعمار فيها وإيجاد فرص عمل للعاطلين من الشباب. وكان نائب المحافظ قال في كلمة له خلال المؤتمر ان الجميع في محافظتنا يعمل كخلية واحدة من اجل الرقي بالمحافظة، وهذا لم يتحقق الا بتكاتف مكونات المجتمع النجف من مراجع واحزاب وحركات ومؤسسات، وان النجف مقبلة على حملات اعمار على الجميع المساهمة فيها، نحن ندعو الجميع في تدعيم الامن والاستقرار. وكانت الدكتورة سناء الموسوي عضو مجلس المحافظة قارنت  في كلمة لها  بين ولادة الدولة العراقية في ظل الاحتلال البريطاني وسقوط نظام صدام في 4/9 وولادة عراق حر ديمقراطي يختلف عن المؤسسات التسلطية التي كانت تدار بسلطة حزب البعث تحت سياسة الرعب والخوف.وقالت ان دخول المرجعية الدينية العليا على الخط السياسي بعد السقوط لم يكن في حساب اللاعبين السياسيين وادخل عناصر جديدة ومفاجئة على خططها بحيث لم تجد هذه القوى سوى المباركة للاطروحات المرحلية لها.واعتبر  السيد صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الاعلى الاطار لعراق جديد والثوابت التي يجمع عليها ابناء الوطن كاسقاط النظام السابق واجهزته ومؤسساته وبناء عراق جديد يعتمد على الحرية للجميع سياسيا ثقافيا، وحاكمية القانون وان لا حكم لدكتاتورية وعشائرية اوطائفة والعمل على الاستقلال وانهاء الاحتلال والادارة الذاتية للبلاد والاستقرار والامن في منع الفوضى والاقتتال الداخلي والتصدي للارهاب والمشاركة العادلة للجميع من المحكمات .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org