رئيس الوزراء : نرفض ان تكون دول الجوار مقرا للارهاب الذي يستهدف العراق

 

سارة الطائي / بنت الرافدين

اكد  رئيس الوزراء نوري المالكي ان مايحصل في العراق هو خطر يهدد الجميع وليس  العراق وحده وقال ان من مصلحة سوريا ان تسهم في استقرار  وامن العراق خصوصا وان دولا عدة سبقتها في هذا المجال, واضاف اذا كانت لهذه الدولة او تلك خلافات مع الولايات المتحدة الاميركية  فهذا شأن يخصها على ان تسوية هذا الخلاف يجب ان لايكون على حساب العراق.

 جاء ذلك خلال استقبال المالكي لوزير الخارجية السوري السيد وليد المعلم حيث جرى في اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وافاقها المستقبلية, واهم القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين وقال السيد رئيس الوزراء كنا نتوقع ان تكون سوريا اكثر تفهما لنا كما كنا في مرحلة معارضة النظام الدكتاتوري وان تكون اول المبادرين لدعم الوضع السياسي الجديد وتابع اننا نرفض ان تكون اية دولة من دول الجوار الاقليمي ممرا او مقرا  للمنظمات الارهابية التي تلحق الضرر بالعراق.

 واشار السيد رئيس الوزراء الى ان نسبة عالية من العمليات الارهابية التي تستهدف المدنيين الابرياء والمؤسسات الحكومية يتم التخطيط لها في بعض الدول المجاورة للعراق.

 و شدد السيد رئيس الوزراء على ان العراق مستعد لتحسين العلاقات مع سوريا في جميع المجالات وهو مايتطلب توفر الارادة  السياسية الحقيقية  لدى  البلدين الشقيقين. 

 من جانبه قال وزير الخارجية السوري ان سوريا تدعم حكومة الوحدة الوطنية وتدين الارهاب الذي يستهدف الشعب العراقي ومؤسساته وان الخطر على العراق هو خطر على المنطقة برمتها, واضاف  نريد ان نكون شركاء في الربح والخسارة وزيادة التنسيق في المجالات السياسية والامنية  وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين وتوصلت المباحثات الى تشكيل لجان مشتركة لحل المشاكل العالقة في المجالات الامنية والمالية والاقتصادية  وتبادل المعلومات,  كما تم الاتفاق على اهمية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org