رئيس الجمهورية يقبل دعوة لزيارة سوريه و يؤكد أهمية التعاون بين البلدين

 

سارة الطائي / بنت الرافدين

استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مكتبه الخاص ببغداد مساء أمس الاثنين 20-11-2006، وزير الخارجية السعودي وليد المعلم و الوفد المرافق له. وأكد الرئيس طالباني حرص العراق على تعزيز الروابط بين البلدين في جميع الميادين، الأمنية منها و السياسية و الاقتصادية و الثقافية. و اعتبر زيارة الوفد السوري طياً لصفحات ماضية و تدشيناً لصفحة جديدة في العلاقات لما فيه خير و مصلحة الشعبين الشقيقين. و شدد رئيس الجمهورية على أن استقرار العراق هو احد ركائز و مفاتيح الاستقرار في المنطقة كلها، مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الدول الشقيقة و الجارة في إرساء و ترسيخ دعائم الاستقرار. من جانبه، نقل المعلم تحيات الرئيس بشار الأسد، و أكد أن سوريه عاقد العزم و بنية صادقة على إنجاح التعاون الثنائي مع العراق. وأضاف المعلم أن الشعب السوري يحس بالآلام و معاناة العراقيين و يشعر بان الطرفين يجب أن يكونا في خندق واحد ضد الإرهاب الذي وصفه بأنه إرهاب مجنون أعمى. وجدد الوزير السوري دعوة الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس طالباني لزيارة سوريه، و تقبل فخامته الدعوة بامتنان. وحضر اللقاء عن الجانب العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري و وزير الداخلية جواد البولاني و وزير المالية باقر جبر الزبيدي و وزير التخطيط علي بابان و عدد من المسؤولين الآخرين. وأقام رئيس الجمهورية مأدبة عشاء تكريماً للوفد الزائر حضرها عدد كبير من الوزراء و المسوؤلين العراقيين.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org