أختتمت في مدينة أربيل فعاليات ملتقى الحوار العراقي الامريكي، بمشاركة رجال أعمال عراقيين وأمريكيين تدارسوا وعلى مدى يومين عدداً من التوصيات لرفعها أمام الحكومتين العراقية والامريكية خاصة في أنشاء مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات أضافة الى الاستثمار في مناطق العراق المختلفة. وكان وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح حسن السوداني قد أفتتح فعاليات الملتقى التجاري مؤكداً أن الحكومة العراقية ترغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة والاستفادة من الخبرات المتراكمة للاقتصاد الامريكي وأمكانية مشاركة الشركات الامريكية ورجال الاعمال العراقيين والامريكيين في الاستثمار داخل مناطق البلاد الامنة والتي تشهد أستقرار سياسي وأضاف السوداني بأن الحكومة العراقية وفرت المناخ الامن والقانوني والذي يتيح لكل الشركات العالمية المشاركة في الاستثمار بعد أصدار قانون الاستثمار الجديد والذي يفتح الباب على مصرعية أمام الشركات العالمية والعربية لبدء صفحة جديدة من الاستفادة من فرصة الاستثمار داخل مناطق العراق المختلفة. وأكد ليفن فرانك وكيل وزارة التجارة الامريكي بأن الولايات المتحدة تثمن مبادرات العاملين في الاقتصاد العراقي والحكومة العراقية بعد السياسات الجديدة المتخذة في الانفتاح على السوق وترك السياسات السابقة التي قيدت الاقتصاد العراقي وجعلته يتأخر على أقتصاديات العالم المتطور. وقدمت وزيرة الاعمار والاسكان بيان دزه ئي شرحاً عن الاعمال التي تقوم بها وزراتها لبناء مجمعات سكنية وحاجة العراق الى مليونين ونصف وحدة سكنية أضافة الى بناء البنى التحتية لمشاريع الوزارة التي تعرضت للتدمير جراء العمليات العسكرية والسرقات بعد دخول القوات الامريكية للعراق (2003). وأكد وزير الصناعة فوزي الحريري بأنه يأمل من مبادرة أقامة الحوار التجاري المشترك تحقيق مكاسب وأنجازات تخدم عملية التبادل التجاري والاستفادة من الخبرات المشتركة لرجال الاعمال العراقيين والامريكان في مجال الاستثمار داخل مناطق كردستان وشرح الوزير البرنامج الذي تقوم به وزارته في الانتقال الى السوق الحره والتي وصفها بالسياسة التي تخدم عملية التنمية الصناعية التي تسهم في تطوير الصناعة العراقية.