قال القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق صدر الدين القبانجي ان الاولوية السياسية عندنا هي فرض الامن والاستقرار في هذه المرحلة. واضاف خلال لقائة بعلماء من الحجاز في اطار مشاركته في مؤتمر التقريب بين المذاهب والذي يعقد في طهران المسئلة هي مسئلة مصاديق وليست عناوين ومايحدث علي الارض فعلا هو سلاح يستهدف الشعب العراقي قبل ان يستهدف الاحتلال وحول عناصر النجاح في هذه التجربه  واشار الى ان الجماعات المعادية تحاول ان تزرع القلق في الشارع العربي والاسلامي من التجربة العراقية باثارت المسئلة الطائفية واعتبار ماحدث هو انتصار للشيعة. مؤكدا  الحضور المليوني للشعب العراقي في رسم معالم هذه التجربه شاهد علي استقلالية الموقف والاشتراك في المصالح السياسية مع الاخرين لايفقد التجربة استقلاليتها وشدد على ان الاحتلال دخل العراق عنوة ودون استاذان من احد.