سارة الطائي / بنت الرافدين

     أكد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ان تشخيص الصديق من العدو، لايقع ضمن إطار الانتماءات الدينية او الطائفية او الحزبية اوحتى العائلية، بل ان الصديق هو من يلتزم بالقانون والمصالحة الوطنية، والعدو هو من يخرق القانون، ويعمل ضد العراق حتى وإن كان مقرباً. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه الرسمي اليوم السفير السويدي المعتمد لدى العراق السيد نيكلاس تروفيه، حيث جرى خلال اللقاء  بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تنمية وتطوير العلاقات بين العراق والسويد. وأشار سيادته الى استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات، لاعادة فتح السفارة السويدية في بغداد، لما في ذلك من تأثير في تنمية التعاون بين البلدين. وشكر السيد رئيس الوزراء السويد على استمرارها باستضافة اللاجئين العراقيين، مؤكدا  انه لن يمضي الكثير من الوقت حتى تتحسن الظروف الامنية التي تمكنهم من العودة الى بلدهم، والمساهمة في عملية إعادة البناء والاعمار. وقال السفير السويدي ان بلاده تقف الى جانب حكومة الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الكبيرة، وتدعم مشروع المصالحة الوطنية.