إستقبل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي في مكتبه الرسمي ببغداد رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني، وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الجوهرية التي تتعلق بتقييم العملية السياسية والبحث عن صيغ أفضل لمواجهة التحديات على الرغم من محاولات البعض في الداخل والخارج تجميد العملية السياسية. من جانبه جدد السيد رئيس الجمهورية دعمه الكامل لحكومة الوحدة الوطنية مؤكداً على عدم وجود إختلاف في المسائل الاساسية التي سيعلن عنها قريباً. وبعد اللقاء أكد السيد رئيس الوزراء للصحفيين على ضرورة التعاون بين الرئاسات الثلاث الذي يعد مطلباً لكل العراقيين والشركاء السياسيين الراغبين بتفعيل العملية السياسية. وقال: هناك إتفاق وتفاهم حول إيجاد قوى متفاعلة فيما بينها من أجل حماية المشروع السياسي والحكومة وسيعلن عن هذا التشكيل قريباً بعد التوقيع على الإتفاق داعياً كل القوى السياسية للمشاركة في التكتل الجديد مشدداً على أهمية الإلتزام الجدي للمساهمة في العملية السياسية حيث لايمكن أن تضع قدماً في العملية السياسية والأخرى مع العنف والإرهاب. وأضاف السيد رئيس الوزراء: نسمع تصريحات من مسؤولين في التيار الصدري بأنهم ضد إستخدام السلاح ويدينون من يحمله وهذا يضعنا أمام حقيقة لابد أن نقف أمامها بشجاعة، إن كان هؤلاء يمثلون التيار الصدري فقادة التيار أعلنوا بصراحة، البراءة من كل من يحمل السلاح. وتابع سيادته إذاً هؤلاء متلبسين وداخلين على التيار الصدري وهم من عصابات صدامية وبعثية وعصابات سلب ونهب إتخذوا من هذا العنوان كوسيلة. ودعا سيادته قادة التيار الصدري أن يتخذوا قرارات حاسمة وواضحة لكي لايتحملوا المسؤولية من خلال إستخدام هذا الإسم في عمليات القتل والإرهاب والخروج عن القانون.