البياتي: اليد التي ضربت داقوق وتلعفر وبابل نفس اليد التي ضربت امرلي

 

بنت الرافدين / بابل

قال السيد عباس البياتي عضو مجلس النواب والأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق اثر التفجير الإرهابي الذي طال ناحية آمرلي التركمانية، "أن ما حصل في آمرلي يعتبر نكبة إنسانية كبيرة تعرضت لها هذه المدينة الوادعة والتي تمثل مركز عشيرة البيات، وأنها عاشت يوماً عاشورائياً دموياً ودفعت ضريبة التزامها وتمسكها بالإسلام العزيز وبهويتها التركمانية"، ووجه عضو مجلس النواب في نصريحات صحفية أصابع الاتهام إلى إرهابيي القاعدة المتعاونين مع بقايا البعث الصدامي، وأوضح بأن تلك الأيادي التي ضربت داقوق وطوزخورماتو وتلعفر والنجف وكربلاء وبابل هي نفسها التي ضربت مدينة آمرلي، وعن الأسباب التي ساعدت على حدوث هذه العملية الإجرامية أشار البياتي إلى أن العمليات العسكرية التي حدثت في محافظتي بغداد وديالى من خلال خطتي فرض القانون والسهم الخارق أدت إلى هروب المجاميع الإرهابية من تلكما المحافظتين واللجوء إلى منطقة جبل حمرين وقامت بأعمالها الإجرامية ضد الأهالي المسالمين في تلك المنطقة، وأبدى شديد أسفه عن وجود بعض القرى والعوائل التي تؤوي تلك المجاميع وتساندها مادياً ومعلوماتياً. كما طالب عضو مجلس النواب الحكومة المركزية بتعزيز قوة الجيش والشرطة والرقابة الأمنية في مناطق جبل حمرين من أجل ملاحقة فلول الإرهاب إضافة إلى محاسبة المقصرين والمتقاعسين بقوة القانون، وطالب اعتبار مدينة آمرلي مدينة منكوبة والبدء بإعمارها من جديد والشروع بإعداد خطة عسكرية كبيرة لتطهير طريق كركوك- بغداد.

وحول سؤال عن جدوى بيانات الاستنكار التي أصدرتها بعض الجهات السياسية والحكومية في معالجة الوضع المأساوي في آمرلي أوضح بأن الاستنكار هو اتخاذ موقف سياسي حول حادثة معينة من أجل منع الجهات المغرضة من الاصطياد في الماء العكر، وبين عضو مجلس النواب أن سماحة الشيخ خالد العطية رئيس مجلس النواب وكالة استنكر باسم مجلس النواب هذه العملية الإرهابية الجبانة في جلسة مجلس النواب، كما أن المرجعية الدينية تتابع مع أعضاء من الحكومة المركزية الإجراءات المتبعة للتخفيف من هول الكارثة  في مدينة آمرلي.

ونفى النائب عباس البياتي وجود أية مشاكل عرقية او طائفية في المدينة وان علاقتها مع القرى والمناطق المحيطة بها جيدة جدا مؤكداً على أن ما تعانيه آمرلي اليوم هو جزء من معاناة الشعب العراقي كافة موضحاً بأن الحكومة عازمة على ضرب كل من يحاول خرق القانون وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org