استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني، في مقر اقامته ببغداد، عضو مجلس النواب الدكتور مهدي الحافظ. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الحالية في البلاد على الصعيدين الأمني والسياسي في البلاد، ومناقشة المحاولات السياسية التي تجري الآن للخروج من الازمة الحالية. واطلع الدكتور مهدي الحافظ، الرئيس طالباني على نتائج زيارته الى آية الله العظمى السيد علي السيستاني في النجف. وقال الحافظ في تصريح صحفي عقب اللقاء: تشرفت بمقابلة السيد الرئيس ودار الحديث حول آخر التطورات في الوضع السياسي، واضاف ان الرئيس طالباني متفائل بامكانية ايجاد حل لبعض المشاكل التي تعترض الحكم في العراق، وهو حريص على تجميع القوى السياسية، وان يكون هناك توجه جدي لوضع حد لمظاهر التخريب الداخلي و انقاذ البلد من العنف، و هذه مسألة كبرى تشغل باله. وبشأن نتائج زيارته الى السيد علي السيستاني، اشار الدكتور مهدي الحافظ الى ان المباحثات دارت حول القضايا العامة، والمشاكل التي تواجه البلد و سبل الخروج من الازمات الحالية وقال: يجب ان تتجمع في هذه الظروف جهود القادة السياسيين، ورجال الدين، والمفكرين لوضع حد لهذه المحنة التي يمر بها البلد، ويجب ان يكون هناك اتفاق وطني يجتمع عليه العراقيون جميعا، مشددا على الاستفادة من كل الجهود الخيرة لانقاذ البلد والابتعاد عن المحاصصات الطائفية والحزبية.