عقدت القيادات الامنية لمحافظي بابل وكربلاء والقوة متعددة الجنسيات ظهر يوم امس الخميس في قاعدة كالسو مؤتمرا امنيا لمناقشة الوضع الامني شمال مدينة الحلة وفي ختام المؤتمر الامني عقدت القيادات الامنية مؤتمرا صحفيا بدئه العقيد مايكل كرت قائد اللواء الرابع المضلي بكلمة بين من خلالها ان القوات المشتركة تقوم الان بعملية (مارني فلانج) بالتعاون مع القوات العراقية المتمثلة بالجيش والشرطة مشيرا الى ان الغرض من هذه العملية هو طرد المجموعات الارهابية من منطقة شمال بابل لكي لاتكون ملاذا امنا لهم لقتل ابناء الشعب العراقي.

 وقال كرت ان العملية اسفرت لحد الان عن اعتقال 13 ارهابيا وتدمير بيوت كان يستغلها الارهابيون كملاذ امن لهم ومصادرت كميات كبيرة من الاعتدة والاسلحة والعبوات الناسفة.

واضاف ان غرضنا هو قتال المليشيات سواء كانت سنية او شيعية وطرد تنظيم القاعدة من المنطقة.

وفي سؤال لاحد الاعلاميين عن القتال الذي يدور حاليا بين الجيش الاسلامي من جهة وتنظيم القاعدة من جهة اخرى في منطقة شمال بابل وهل هناك اتفاق بين الجيش الاسلامي والقوات الامنية المشتركة قال ليس لدينا اتفاق مع الجيش الاسلامي ولكن لدينا الفرصة المتاحتة لتدمير القاعدة وان القتال الذي يدور الان في المنطقة هو من السكان المحليون وبعض عناصر الحزب الاسلامي ضد تنظيم القاعدة واننا والكلام لـ (كرت) سنقاتل كل من يحمل السلاح ويخرج عن القانون.

وعن تقديم التجهيزات الى القوات الامنية العراقية قال( كرت) اننا جميعا محبطين من بطئ عملية تجهيز القوات الامنية العراقية بالاسلحة والمعدات الحديثة مشيرا في الوقت ذاته الى ان قوات الجيش والشرطة العراقية قادرت على ادارت المعارك دون تدخل القوات الامريكية.

من جهته اكد العقيد عبد الامير كامل امر اللواء الثاني من الفرقة الثامنة على ان قوات الجيش العراقي فرضت سيطرتها وبشكل كامل على اغلب مناطق شمال بابل واستطاعت من طرد العناصر المسلحة وتكبيدها خسائر فادحة.

فيما اكد العميد رائد شاكر مدير شرطة كربلاء على ان الوضع الامني في شمال مدينة الحلة له تاثير كبير على محافظة كربلاء لذلك اتخذنا كافة الاحتياطات اللازمة لمنع تسلل المجموعات الارهابية الى المحافظة خصوصا بعد الضغط الذي مورس عليها من قبل القوات الامنية في محافظة بابل.