رئيس المجلس البلدي لناحية جبلة: المالكي توسط لأطلاق سراحي

 

الحلة / حسين الفهد (بنت الرافدين):

بعد أعتقاله من مقر عمله رئيسا للمجلس البلدي لناحية الكوثر ( جبله) وبعد المظاهرات التي قام بها أهالي الناحية والتي طالب بها المتظاهرون بأطلاق سراح هيثم الحسيني القيادي في حزب الدعوة ورئيس المجلس البلدي في الناحية وبعد أربعة أيام من أعتقاله أطلق سراحه وقد تحدثت الشائعات عن أتهامه بقتل عائلة في ناحية جبله وتوسط الدكتور موفق الربيعي لأطلاق سراحه وللوقوف على ملابسات هذا الحادث وكيفية أطلاق سراحه تم الأتصال بالسيد هيثم الحسيني ليجيب عن الأسئلة التي وجهت اليه حيث بدأ حديثه قائلا "في بداية الأسبوع الماضي كنت في محل عملي رئيسا للمجلس البلدي في ناحية جبله وفوجئت بأقتحام القوات الأمريكية الى مكتبي ترافقها قوات عراقية وتم أعتقالي .. وتم التوجه بي الى قاعدة كالسو الأمريكية في جبله وتم أستجوابي عن تهمة دعم المليشيات الأرهابية وجيش المهدي ونفيت الأتهام كوني والحزب الذي أنتمي اليه نقف ضد المليشيات وأستحالة دعمها لأنه يعارض توجهاتنا الوطنية أتجاه بلدنا وأهله . فيما أكدوا لي أن لديهم أدلة دامغة ضدي وتدينني بدعم المجاميع المسلحة وجيش المهدي وأن بقائي هنا في القاعدة الأمريكية سيكون طويلا "

وأجاب عن التهمة التي أشيعت في الشارع وتناولتها بعض وسائل الأعلام ومنها قناة الحرة الأمريكية عن تورطه بقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة قائلا "لم توجه لي تهمة قتل أحد ولم تكن هذه التهمة حاضرة في التحقيق أبدا وتصورت أنها سوف تثار لكنها لم تكن حاضرة , ولكن قناة الحرة لم تستند الى أخبار من العراق بل أنها أستندت على أخبار من أمريكا نفسها بعد أستفسارنا عن المصدر الذي نقل هذا الخبر من ادارة القناة "

وعن كيفية أطلاق سراحه أجاب " في اليوم الرابع لأعتقالي فوجئت صباح ذلك اليوم أنني أصطحب مع عدد من القادة الأمريكيين الى المنطقة الخضراء لألتقي هناك بدولة رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي الذي حضر لأستقبالي وجلسنا سوية مع القادة الأمريكيين وبدأ الحديث عن التهم الموجهة ضدي ولكن الدكتور المالكي تحدث عن موقفه شخصيا من المليشيات وموقف حزب الدعوة عن هذه المليشيات أضافة الى أنني أمثل حزب الدعوة الأسلامية في ناحية جبله فكيف ندعم المليشيات وكان رد القائد الأمريكي بعد أن أيقن أن لا حجة له ولم يكن يملك الدليل القاطع أن الأمر متروك لدولة رئيس الوزراء الذي علق أن حجتكم ضعيفة ولا تملكون الأدلة التي تدينه وعليه أطلب أطلاق سراحه وفعلا أطلق سراحي حال عودتي من المنطقة الخضراء "

فيما رد على سؤال عن توسط الدكتور موفق الربيعي مجيبا "فعلا أن الدكتور موفق الربيعي كان قد نسق وأعد لهذا اللقاء الذي جمعني مع الدكتور المالكي والقادة الأمريكيين وتوسط لأطلاق سراحي لعلمه الكامل بموقفي وبعدي عن هذه التهمة "

أما عن موقف المالكي في أعتقال قيادي من حزب الدعوة قال "كان على يقين بأنني بريء لأنه يثق بقادة حزب الدعوة وموقفهم من هذه التهم "

وأجاب عن تعليق الجنرال مايكل كيرد قائد القوات الأمريكية في قاعدة كالسو في مؤتمر صحفي حول أطلاق سراحه وأسفه على تدخل بعض المسؤولين في الحكومة لأطلاق بعض المجرمين والأرهابيين وان القوات الأمريكية لا تعتقل أحدا مالم تكن متأكدة من تورطه في جرائم ودعم المليشيات قال الحسيني "نعم رغم أمر رئيس الوزراء بأطلاق سراحي وعدم بيان الأدلة على التهم المقدمة ضدي لكن الجانب الأمريكي بقي مصرا على رأيه بالتهم الموجهة ضدي وعدم قناعتهم بأطلاق سراحي "

وفي ختام تعليقه قال الحسيني"ان مانقلته قناة الحرة عار عن الصحة ولم توجه لي تهمة قتل عائلة في جبله وانا رئيس مجلس بلدي وقيادي في حزب شيعي فكيف أقتل عائلة شيعية وان موقفنا معروف من المليشيات ومن الأرهاب وأننا نعمل جميعا من أجل مصلحة العراق وحده"

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org