قالت المنظمة
الدولية للهجرة
في تقريرها نصف
السنوي عن أوضاع
النزوح في العراق
للعام 2007، أن
هنالك نسبة قليلة
من الأشخاص
النازحين داخليا
ذوي الوضع
الأكثر هشاشة من
2.2 مليون من
الأشخاص النازحين
داخليا في العراق
ممن يتلقون
المساعدة
الإنسانية
الأساسية التي
يحتاجونها وذلك
بسبب عدم كفاية
الموارد. وقال
رفيق تشانين رئيس
بعثة العراق
للمنظمة الدولية
للهجرة من الصعب
علينا تفهّم أو
شرح ما السبب حيث
إن هنالك وعيا
واضحا عبر العالم
حول مدى حجم
الأزمة في العراق
ومع ذلك فلا يوجد
سوى استجابة
قليلة لطلبات
التمويل من أجل
مساعدة هؤلاء
الأشخاص الذين هم
بحاجة ماسة إلى
المساعدة
الإنسانية
الأساسية جدا
مؤكدا إن انعدام
الأمن يعيق
الوصول إلى الناس
ولكن بالرغم من
هذا فإن المنظمات
الإنسانية
وكادرها العامل
في العراق
يواصلون عملهم
بالرغم من
الأخطار الشديدة
لأجل مساعدة
الناس المستضعفين
إن هؤلاء
باستطاعتهم أن
يصلوا إلى أناس
أكثر فيما لو
توفرت لديهم
موارد إضافية
وأضاف التقرير
يوجد في العراق
حاليا 2.2 مليون
نازح داخليا
إضافة إلى مليوني
عراقي فرّوا إلى
الدول المجاورة
سعيا للجوء ومنذ
أن ابتدأت
المنظمة الدولية
للهجرة متابعة
الأشخاص النازحين
داخليا في 15
محافظة في وسط
العراق وجنوبه
بنهاية شباط 2006
عند تفجير مرقد
الإمام العسكري
في سامراء الذي
أطلق شرارة أزمة
نزوح جديدة فإن
هناك أعدادا
كبيرةً من الناس
قد أرغموا على
الهرب من بيوتهم
بسبب تصاعد
التهديدات
الخطيرة على
حياتهم وعلى
امتداد العراق
فإن هناك ما
متوسطه 60,000
ينزحون شهريا في
خلال العام 2007.
وأكد البيبان
بالرغم من أن
بغداد أصبحت
كونها المصدر
الأساس لمعظم
حالات النزوح منذ
شباط 2006، فإن
هذا العام قد شهد
تزايدا كبيرا في
عدد النازحين
الذين يصلون الى
المحافظات الثلاث
الشمالية. ويؤكد
التقرير من خلال
نظرة عامة نصف
سنوية للعام 2007
على النزوح في
العراق تبين بأن
الأنماط التي تمت
ملاحظتها في
نهاية 2006 قد
زادت من التوترات
في المجتمعات
المضيفة ورفعت من
المنافسة على
الموارد المحدودة
مثل الطعام
والماء والسكن
والعمل كما أدت
إلى تردي في
القطاع الصحي
وقطاع التعليم
والمياه والصرف
الصحي و جعلت وضع
النازحين داخليا
اكثر هشاشة ورفعت
من مستوى الحاجة
إلى المواد
الأساسية
الضرورية للحياة
و إن هذه الأمور
ليست مشهودة فحسب،
بل هي تتزايد
يوما بعد يوم.
وأشار التقرير إن
التزايد في عدد
الأشخاص الذين
يعيشون دون مسكن
مناسب أو طعام أو
ماء أو رعاية
صحية لم تتم
الاستجابة له بما
يكفي من
التمويلات
للعمليات
الإنسانية
الطارئة. وبالرغم
من أن المنظمة
الدولية للهجرة
قد تلقت تمويلات
أكثر هذا العام
للأشخاص النازحين
داخليا في
العراق، ولكن ما
زال هناك نقص
مقارنة بما هو
مطلوب وقد تم
إطلاق نداء
مناشدة في الشهر
الماضي للحصول
على 85 مليون
دولار أمريكي
للعمليات في
العامين
2007-2006، ولم
يتم سوى تغطية 18
بالمائة منها. إن
المنظمة الدولية
للهجرة، التي
تقود توزيع
مساعدات الاغاثة
للأشخاص النازحين
داخليا
والمجتمعات
الضعيفة داخل
العراق، قد ساعدت
أكثر من 320,000
شخص منذ شباط
2006 الماضي.
وكذلك فإن
المنظمة الدولية
للهجرة منذ عام
2003 قد ساعدت 5
ملايين من
الأشخاص النازحين
داخليا ومن
السكان
المستضعفين من
خلال تقديم
الإمدادات
الغذائية والمياه
ومن خلال تنفيذ
مشاريع مساعدة
المجتمعات.