نجوى الطاهر / بنت الرافدين

لقد وفى شبابنا الشهامة ورسموا بإصرارهم وروح التعاون والتكاتف التي سادت بينهم وماتمتعوا به من أخلاق رياضية رفيعة أجمل صورة للعراق بكل تلاوينه الجميله، لقد وفيتم العهد لوطنكم وأهلكم وزرعتم البسمة والأمل في قلوب أبناء شعبكم، وقدمتم بأدائكم الرجولي دروساً  في كيفية قهر وتحدي المستحيل حتى  تحقيق الفوز. تحية لكل شباب العراق الشجعان ولاسيما أعضاء منتخبنا الوطني والملاك الفني والإداري الذي فاز ببطولة اسيا وقبل ذلك فاز بحب العراقيين ونال إعجاب العالم بتفانيه وبخلقه الرفيع، وقدم مستوى يليق بالعراق  ضمن أكبر مسابقة كروية على صعيد قارة آسيا. شتّان بين أسود الرافدين الشهاما الذين يكافحون من أجل أن يصنعوا الفرحة لأهلهم وبين أولئك الذين  يتربصون في الزوايا المظلمة لزرع الموت والحزن في صفوف الابرياء، أنتم مثار فخر كل غيور ومحط إعتزازنا ولكم منّا كل الحب والثناء والتقدير. عشتم وعاش العراق حراً منتصراً لامكان فيه للمخربين والقتلة، وستبقى طيبتكم أيها  العراقيون وأفراحكم أقوى من من حقد الإرهابيين وكراهيتهم، وإلى نجاحات لاحقة في كل الميادين بإذن الله تعالى .