أكدت النائبة آلاطالباني عضو التحالف الكردستاني أنه من الصعب أعطاء إجابة حقيقية على أداء البرلمان العراقي بكلمة جيد أو غير جيد فهناك في أروقة البرلمان مجالات عديدة للعمل و المجال الأهم هي جلسات المجلس والقوانين. وأضافت إن هذا الجزء فيه خلل لأسباب يعرفها الكل فالخلل موجود في هيئة الرئاسة من حيث الإدارة و مقاطعة الكتل للبرلمان فهذا يعرقل العمل فنحن الآن لدينا قوانين كثيرة بحاجة إلى القراءة و التصويت عليها مع وجود قوانين بحاجة إلى التدارس خارج إطار الجلسات. وتابعت أن القضية تحتاج إلى دعم سياسي وبحاجة إلى توافقات سياسية وهذه العملية ما زالت تسير ببطء مع وجود الاحتقان والتحسس ومن هنا ينعكس على واقع الأداء البرلماني و بالتالي تعطيل القرارات.

وأشارت الطالباني إلى وجود مجال عمل آخر ألا وهي اللجان وهي نوعين فالمجلس وللأسف يركز على البعض ويقول أنها لجان مهمة منها لجنة الأمن والدفاع ولجنة الخارجية وغير مهتم بعمل اللجان الأخرى كلجنة المهجرين ولجنة المرأة والمجتمع المدني باعتبارها تمس شرائح المجتمع. وقالت هناك البعض نراه غير مهتم وأصبح متكلا على جلسات المجلس ولذلك نرى أن مجلس النواب يحاول جاهدا أن يكون متزنا في العمل وأحد الأسباب هناك أعضاء غير كفوءين وهناك ربما هيئة الرئاسة كانت في فترة من الفترات غير قادرة على إدارة الجلسات فضلا عن المشاكل السياسية والتي تنعكس على أداء مجلس النواب ومقاطعة بعض الكل تعتبر من أهم المعوقات التي تواجه العمل.

وبينت أن هناك نقطتين لتفعيل عمل مجلس النواب أولها هي عدم مقاطعة الكتل للبرلمان وأي مشكلة عالقة يمكن حلها بالحوار وليس المقاطعة والنقطة الأهم مصداقية الكتل السياسية ومدى أخلاصهم للعملية السياسية أي يكون العضو الجالس على الكرسي أن يكون مخلصا للناس الذين انتخبوه ومع الأسف هناك ناس موجودين في العملية السياسية ولكنهم يعملون ضدها ويحاولون عرقلة العمل بأي شكل من الأشكال

وقالت الطالباني أصبحت لدي أمنية أي يكون العدد الكلي للمجلس حاضرا ولو ليوم واحد ودائما النصاب القانوني يتراوح مابين 150 إلى 200 ليس أكثر.