حتى لا تتكرر مأساة امرلي وسنجار

 الشبك يعتصمون في النجف مطالبين بحماية قراهم

 

 

حيدر الزركاني /النجف / بنت الرافدين

اعتصم ممثلو الشبك في ساحة ثورة العشرين وسط مدينة النجف اليوم السبت قادمين من الموصل للمطالبة بتوفير الحماية لقراهم حتى لا تتكرر مأساة امرلي وسنجار وقد اقيم مخيم الاعتصام وسط نصب ثورة العشرين حيث عرض المعتصمين صور لضحايا العمليات الإرهابية والمنشورات التي تهدد الأهالي بالقتل الطائفي إضافة الى قوائم بأسماء الشهداء من قومية الشبك والتي تسكن مدينة الموصل وقال السيد وعد الشبكي احد المثقفين المشاركين في الاعتصام في حديث (لبنت الرافدين) نحن الشبك جئنا اليوم إلى النجف سنة وشيعة لكي نسمع آهاتنا ومظالمنا إلى المراجع الدينية والحكومة والبرلمان من اجل توفير الحماية لقرانا وأوضح ان عدد الشبك يبلغ 500 ألف نسمة يسكنون الجانب الشرقي لمدينة الموصل ومناطقهم محصورة بين نهر دجلة وحدود إقليم وكردستان وهي مناطق مفتوحة اذ إننا نطالب بتوفير الحماية لهذه القرى حتى لا تتكرر مأساة امرلي وسنجار كما أشار الى محاولة بعض الاحزاب الكردية الى (ما وصفها) باذابه هوية الشعب الشبكي وقال نحن قومية لنا فكرنا وثقافتنا وفلكلورنا الخاص ولانقبل ان نتنازل عنه وأضاف نحن شعب مسالم لانملك القوة والميليشيات ونطالب بحماية قرانا وتعويض ذوي الشهداء وإيجادل حل لمشكلة الطلبة من أبنائنا والذين لا يستطيعون الذهاب الى الموصل فيواجههم القتل الطائفي ولا الى كوردستان اذ هناك ضغوطات تمارس عليهم وطالب بغلق مكتب المادة 140 في مدينة بعشيقة وقال انها منطقة تابعة إلى الموصل وغير متنازع عليها هذا واصدر المعتصمون بيانا طالبو فيه المرجعيات الدينية والحكومة العراقية والبرلمان ووسائل الإعلام إنقاذ هذه الشريحة من الشعب العراقي المعرضة الى التهجير والقتل على الهوية على ايدي الارهابيين والتكفيريين وطالبو في بيانهم ي شمول الشبك في التعديلات الدستورية وخاصة المادة 125 من الدستور والتي تعطي الحقوق الادارية والثقافية والسياسية للاقلسات في مناطقها كما طالبو بتشكيل فوج من الشبك والتركمان يكون ارتباطه بالمركز (بغداد) مباشرة مهمته الحفاظ على المنطقة والمزارات والحسينيات والجوامع كما شدد البيان على ايجاد حل لمشكلة الطلبة مومظفين من الشيك الذين كانوا يداومون في الموصل اذ تركوا الدراسة والوظيفة بسبب القتل الطائفي. ومن الجدير بالذكر ان نفوس الشبك وهم مجموعة بشرية لاتنتمي الى عرق واحد ويختلف المؤرخون بنسبة اصولهم الا ان لهم لغتهم الخاصة بهم وهم جميعا مسلمون وغالبيتهم من الشيعة يبلغ عددهم حسب التقديرات450الى 500 الف نسمة تسكن محافظة الموصل في احياء عديدة كما يشغلون حوالي السبعين قرية ممتدة بين الساحل الايسر لنهر دجلة الى نهر الخازن شرقا وجبل النوران شمالا وقد تم تهجيرهم في عهد النظام البائد الى مناطق العراق المختلفة وبعد التحرير قام الارهابيون بحملة لابادتهم وفق اسلوب التهجير والقتل وبلغ عدد المهجرين اكثر من 4000 عائلة وعدد شهدائهم.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org