دنيا المرأة

 

 

50 % من النساء في الدول العربية أميات

الأمم المتحدة تطالب بإزالة الفجوة بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي

 

 تزامن اليوم العالمي للسكان، الذي صادف 11 يوليو (تموز) الحالي، مع مواجهة البلدان العربية تحديات مهمة في التنمية.

وينظم صندوق الأمم المتحدة للسكان نشاطات في المناسبة لإثارة هذه التحديات من خلال ندوات متخصصة لمعالجة قضايا الأمية والفقر والزواج المبكر والختان، خصوصا أن نسبة الأميات في العالم العربي تصل الى أكثر من 50%، بالرغم من أن عدد النساء اللواتي حصلن على العلم تضاعف ثلاث مرات، عما كان عليه عام 1970، حسب إحصائيات الأمم المتحدة. ولهذه المناسبة، شددت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ثريا أحمد عبيد، على «أوجه عدم الانصاف الكبيرة بين الأغنياء والفقراء، التي تنعكس في تفاقم تكاليف الإبقاء على انعدام المساواة، وارتفاع معدلات الوفيات اثناء الولادة وسوء الصحة الانجابية، واستمرار الممارسات الضارة التي تعرض حياة المرأة والفتاة للخطر»، مشيرة إلى أن عددا من الدول العربية، وقع على المعاهدات الدولية المؤيدة للمساواة بين الجنسين، إلا أن النساء العربيات ما زلن يعانين من التمييز والعنف وقلة فرص العمل، مضيفة: «أن الجهل يشكل سبباً رئيسياً لأمراض ووفيات النساء في الدول النامية، في حين يزيد الفقر وانعدام المساواة من تصاعد العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب (الايدز)، بسبب افتقار المرأة إلى القدرة على التفاوض بشأن حياتها الشخصية».

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الى العواقب الوخيمة للتمييز، الذي يحول دون المساواة الحقيقية، موضحاً «أن ملايين الفتيات «مفقودات» بين السكان، لأن الآباء يفضلون إنجاب البنين، كما أن الفتيات ينقطعن عن المدارس بأكثر مما ينقطع عنها الصبيان، ويحرمن حقهن في الحصول على تعليم، وعلى المفاتيح التي تضمن تشريع أبواب حياة أفضل».

أما المستشارة الإقليمية للإعلام والاتصال لصندوق الأمم المتحدة الدكتورة هنريت اسود، فقد حذرت من «أن ما يفوق عشرة ملايين طفل أكثرهم من الفتيات، هم خارج التعليم الابتدائي في العالم العربي، كما تبين الدراسات التي انجزها صندوق الأمم المتحدة للسكان. ورغم أن عدد النساء اللواتي حصلن على العلم تضاعف ثلاث مرات، عما كان عليه عام 1970، إلا أن أكثر من 50% من النساء العربيات هن أميات. وينبغي للحكومات والمجتمع الدولي العمل في أقرب وقت ممكن، وقبل عام 2015، على تلبية هدف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، المتمثل في توفير التعليم الابتدائي للجميع، وازالة الفجوة بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي، والعمل على أن يبلغ صافي نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية للأطفال من كلا الجنسين، 90% على الاقل بحلول عام 2010».

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com