احمد سامي / سوق الشــــيوخ
Ahmedsame222@hotmail.com
على شاطئ الفرات ..جلس.
دماءٌ تُخضبُ لحيته...في صدره سهامٌ غُرزت...شموخ يَسطعُ من
ناظريه بأصرار عتيد كان يشع نوراً لم يكن خائفاً رائته نخلة
الضفه ...فتخيلت ..جبٌ وذئبٌ واخوه كان يشعُ نوراً لم يكن
خائفاً سنبلةُ تغازلها الريح فتتغنج بدلالً .... رائته.
اغمضت عينيها احست بصبر ايوب
لم يكن متزوجاً عشقته الكبرياء
كان يشع نوراً يشعُ نوراً لم يكن خائفاً
لم يكن هامشاً ونقطة سطر لم يكن روحاً وشر...لم يكن جسداً منه
الدم يراق...لم يكن نزفاً بل كان عزفاً وانشودةُ صموداً ووفاء
يُشرقُ كُل يوم...ويخوض في الدم ...يصرخُ عالياً ..يرفع بصره
نحوا السماء وينادي حمداً حمداً لم يكن بحجم الاستيعاب بمضمون
عباره ...لم يكن بحاجه لمواساة ً من قريب يعشق الاساطير
والبردي .ويحب الحروف رغم جراحه دائماً يغني ياحمـــــد كان
يشعُ نوراً لم يكن خائفاً فراشةٌ رفرفت ..بهدوء ..........جلست
على كتفه .لم يتحرك لطيبته رفقاً بفراشةً تحبها فتاةٌ فترسمها
...كان وكانت فراشةٌ تحبها احدى بناته ويحبه من يحبها ..لغز
عشقكَ .ياعصي الوصف احس بما تحمله من اصل...ابتسم فراشةٌ تحركت
رفرفت همست بهمسها الخجول قالت _مَر وقتٌ طويل _مازلتُ بخير
_أتستطيع التحمل اكثر؟؟ _يساعدوني .يشدوُ من عزمي ..يؤنسوني
حين امرُ عليهم ...أرى اصراري في عيونهم ..وثقتهم بي وببعض
يمنحوني الصبر فامنحهم الحكمه _من هم؟ _أبنائي
يافراشتها..بعيداً في مكان تملئه الاساطير وتعجُ بين طياته
الصعاب تتصارع به الشمس مع خفافيش الظلام كل لحظةً ويومً وعام
_أهم كثيرون؟
_28 بين بنت وابن...
_اين هم؟؟
-اربعةً استشهدوا وخمسةٌ هاجروا وصغيرُ ضل عن سبيلي و17 وصغير
اذهلوا العالم صموداً وكبرياء وتحدي _أتتالم؟ _أتحمل _أتقدر؟
_استطيع غدرك الاخرون؟ _.......(صَمتٌ).من خانه احبابه _لم ارى
ابلغُ منكَ حين تصمت يافارساً وحيد
حلقتَ الفراشه وستعود لتحكي وبقي يكابر ..
كل الحقائق اكاذيب
وبعض الاكاذيب حقائق
أما انتَ ياموطناً
تكتبها بدمً وتخط بحرف جديد ...الحضارة لاتموت ومن اخترع الصدق
..سيصونه رغم كُل شي سنمضي....وستمطر ستمطر عن قريب لكَ الله
ولنا الله ومن ثم انت حماك الله ياعراق