تفتح بنت الرافدين نافذة الحوار المفتوح بينها وبين متصفحيها  لطرح قضايا  وظواهر تخص المراة العراقية في مختلف جوانب الحياة حيث سيتم طرح موضوع معين كل خمسة عشر يوما للنقاش والحوار وتبادل الاراء راجين من الجميع الموضوعية الصادقة في طرح الاراء والحوار الهادئ الهادف واحترام الراي الاخر.

 

                   

 

دللول اطوار يمى دللول عدوج عليل وساكن الجول

 

قبة على مر الزمن دمرت وستعود معالمها لنا ولاجيالنا اللاحقة يوما ما ........... لكنا خسرناك روحا وحلما صار يراود كل عراقية ابية حرة

صرت انت رمزا آخر من رموزنا الابية

الخنساء بكى الدهر عليها يوم فقدت ابنائها الاربعه

وهاهي سامراء تشيع ابنتها الحرة الابية

اطوار كنت مميزة باسمك وهيئتك وعينيك

وحتى موتك جاء رمزا

تموتين يوم فتنه وطائفية في ارض عربية وتكونين رمزا لاستشهاد الانسانية

دللول يا الولد يا ابني دللول عدوك عليل وساكن الجول

عدوك كان عدو المسلمين من سنة وشيعه

ريت موتك يوقف نزف الطائفية وليكن صفعه قوية بوجه آباء نسوا طفولتهم وراء سيوفهم وبنادقهم وغرهم الثأر لرموز وثنية

ها انت تغمضين عينيك ومازالت تحلم بالحرية

 

 

ريا عاصي

raya_asee@yahoo.com


                   

 

ibrahimsatar@yahoo.com

الاعلامي سيد ابراهيم العميدي

 

 

سبق وان كتبت موضوع (الاعلام والطائفية)وقد لاحظت من خلال متابعتي لوسائل الاعلام ان الاغلبية من الاعلاميين قد تصرفوا بنقلهم حدث الاعتداء الجبان من قبل زمرة ارهابية ظالة على مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهماالسلام عاطفيا وليس عقلانيا وما يمليه عليهم واجبهم الشرعي والمهني وان مرقد الامامين عليهماالسلام ليس رمزا دينيا للشيعة فقط ولكنه رمز دينيا وحضاريا وتأريخيا للعراقيين جميعا وتاريخ هذا الصرح الشامخ اكثر من الف سنة ولوجردكل عراقي نفسه من الانتماءات الطائفية والعرقيةونظر الى الامور من حيث العقل والمنطق سوف يلاحظ ان ذلك خسارة كبيرة لكل ابناء الشعب العراقي بجميع اطيافه ومكوناته ولايوجد شخص ولاطائفة رابحة والرابح الوحيدهو اعداء العراق والطامعين والحاقدين على هذا البلد العظيم الذي علم العالم القراءة والكتابة وهو المشرع الاول للقوانين وصاحب اعظم حضارة هي حضارة وادي الرافدين والتكفيريين لايمثلون اي طائفةدينية سواء اسلامية اوغير اسلامي ولكنهم يمثلون انفسهم فقط واللذين ادة من ادوات الطامعين والحاقدين وبفعلتهم هذه ظنوا انهم سوف يشعلون نار الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي الذي لها اول وليس لها آخر ولكن مرجعياتناالدينية ومشايخنا العظام اطفأوا نار الفتنةبفتاويهم وتوجيهاتهم الى ابناء العراق الطيبين الصابرين المجاهدين ضد الباطل والمساندين للحق والدين والعدالة الانسانيةوبدأ ذلك واضحا في وسائل الاعلام ولاحضنا ذلك في التلفاز الصلات الجماعيةللشيعة والسنةفي مساجد اخوانناابناء السنةوكذلك في مساجداخواننا الشيعة وكذلك التوقيع على وثيقة العهد الذي تحرم الافعال التكفيريةوكذللك تحرم دم المسلم للاقطاب الدينية الشيعية والسنية وبذلك خابت آمال التكفيريين بالنيل من هذا الشعب الصابر والواعي لكل المخططات الدنيئة والمغرضة . وبهذه المناسبة استنكر العمل الارهابي الجبان الذي طال قبة الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام من قبل زمرةارهابية تكفيرية عفنة لقد خابوا وخابت آمالهم واتمنى من الله ان يكون هذا العمل الاجرامي دافع للكتل السياسية الفائزة بالانتخابات بالتعجيل والاسراع بتشكيل حكومة وطنية تمثل كل اطياف الشعب العراقي وباقرب وقت ممكن وان يتركوا الصراع فيما بينهم حول المناصب والكراسي ويضعوا مصلحة الشعب امام اعينهم وفوق كل اعتبار لانهم يمثلون الشعب والارهاب والتفخيخ والتكفيريون سوف يرزمون حقائبهم ويرحلون الى حيث لارجعة لانهم بعد تشكيل حكومة وطنية قوية ومتماسكة مع الشعب لامكان للتكفيريين والارهابيين والطامعين والحاقدين بين ابناء الشعب العراقي من شماله الحبيب الىجنوبه ان شاء الله ومن الله التوفيق
 

noofasee@yahoo.com

سوزان منعم

 

 

ترنيمة الى اطوار .. الوجن يا يمة اطوار الوج عليج

 

ومن نظرة العين وضعت خارطة العراق الذهبية على عنقك علها تحميك من شمالها الى جنوبها بمآذنها الذهبية التي تعلو بالله اكبر وأجراس كنائسها التي تصدح ومعابد ايزيديها التي تضاء بالزيت الطاهر ومعابد صابئتها التي يجري بها ماء دجلة والفرات ليغسل كل درن غلق من هذة الدنيا الغائبة ولكن حتى خارطة العراق لم تحميك ؟ من ايد اثمة كرهت حتى نفسها ولم تنظر في تلك العينين التي تشع بأنوار مآذن سامراء

 

comansaricom@yahoo.com

علياء الانصاري

 

لمحة اخرى تضيفها المراة العراقية على قسمات الوجه الموجع لواقعنا المتعب.
لمحة فنية طرزتها اطوار بهجت بدمها المغمس بالكلمة الحرة والنبض الصادق.
يا ترى لماذا حملت اطوار الكاميرا ويممت وجهها شطر سامراء؟ هل هو الواجب المهني؟ ام الاداء الاعلامي لتحوز السبق الصحفي؟ ام هو شعورها الوطني بمسووليتها تجاه الحقيقة؟ ايا كان الجواب، فهنيئا لها الفوز، فقد فازت بخير الدنيا والاخرة، وتاريخنا لا ينسى الشرفاء ابدا. ومن هنا اتقدم للسيدة والدة اطوار، بالتعازي تلك المراة العراقية الصابرة التي لم تفقد ابنتها فقط بل فقدت معيلها ومعيل العائلة كلها، اتقدم لها بالتعازي واقبل رأسها واقول لها: ما ضاع تعبك يوما ما.
واتوجه ايضا الى المسؤولين بالاهتمام بهذه العائلة العراقية المفجوعة بابنتها ومعيلها، وان لا يكون جل اهتمامنا هو الاستنكار وبطاقات التعزية لننسى فيما بعد مسؤوليتنا تجاه الاخرين.
مازال الدرب لاحب، ولن تكون اطوار اخر شهيدات الكلمة العراقية، ولن يخيفنا الموت يوما ما.
تحية الى اطوار، والى والدتها... والى كل السائرين على درب الحرية والشهادة.
 

البريد الالكتروني:

   الاسم:

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com