بنت الرافدين

قصة قصيرة

تجليات مهوس

علي الطائي / عضو اتحاد كتاب الانترنيت العرب

كم تسحرة بجمالها

ذاك الوجة الابيض وشعرها الذي يغطية اشارب تجعلة دائما يتناسق مع احمر الشفاة الذي تضعة

كم يصبح مبهورا بها عند ارتدائها الاشارب البرتقالي اللون واحمر شفاة نفس اللون

تناسق جسدها يثير فية كل رغبات العشق والهوى لا يعرف ما يحصل لة عندما يرها او يتحدث معها

تضيع كل الكلمات من بين شفتية

لا يعود لها معنى او مبرر الصمت يصبح هو الناطق الفصيح ليعبر عن ما يجول في شغاف قلبة نحوها

صوتها الجميل الناعم تلك النبرات المميزة تبعث فية الهوس

والرغبة لجعلها تتحدث بلا انقطاع ليستمتع هو بصوتها

حياءها وخجلها كانا يسحراناة

كل يوم لا يكحل عيونة بطلتها ولا يمتع اذنية بصوتها لا يحسبة يوما من ايامة بل يكون ذلك اليوم كائيبا ثقيلا على نفسة

كم تمنى ان يكون قادرا على الاقتران بها وان يضمها بين ذراعية ويمتص رحيق شفتيها

ان يداعب شعرها وان يمرر اناملة على نهداها اللذين يشبهان تفاحتان شهيتان

ان لمسة واحدة منها تجعل الدماء تثور كالبركان في عروقة وتشعل كل الرغبات المكبوتة في داخلة

شئ اخر كان يشعل النار داخلة دون ان يقدر على اطفائة هو الغيرة عليها

فعندما يرى احدهم ينظر اليها بشهوة تشتعل الفيرة

كم اصبح يغار عليها ويخاف عليها من نسمات الهواء ان يخدش جمالها

كم تمنى ان يطلب منها عدم ارتداء الملابس الضيقة التي تظهر مفاتن جسدها لكي لا ينظر اليها الاخرون بشهوة وهيام فلا سلطة لة عليها ليمنعها

فلو كان خطيبها لمنعها واحتكر مفاتن جسدها لة وحدة ليمتع ناظرية بها

ويداعب جسدها البض بكل رقة او حتى وحشية وقسوة فهى لة وحدة

وهو المالك لكل المفاتن والجسد يملكة ملك حكم وعشق وغرام