جمع سعيد كل ما لديه كي يرسل إبنه الوحيد ليدرس في الخارج ويرفع رأسه والعائلة عندما يصبح طبيباً ولم تسعه الدنيا من الفرحة عندما أرسل له إبنه رسالة بأنه يدرس الكاريوغرافي وبما أحداً من معارفه لم يسمع بهذا الاختصاص الطبي من قبل فقد زادت فرحته ان إبنه سيحصل على إختصاص طبي نادر، وعندما أعلمه إبنه أنه قد تخرج وسيعود للوطن لم يطق سعيد إنتظاراً فأخذ صورة الشهادة وذهب إلى وزارة الصحة كي يقدم له على وظيفة تليق به وكم كانت خيبة أمله كبيرة عندما أخبره الطبيب المسؤول أن الكاريوغرافي ليست إختصاصاً طبياً بل تعني مصمم رقصات!!!