قصة قصيرة

ياديك القن  تنبّه هناك ثعلب يتربَّص بك, سنَّ منقارك
 

وزنة حامد 

إلى بطل قصتك يا صديقتي وزنة هذا السعال المحل

 حمو, آغا, والكلب, هل مازال في الجوار من ستحشريهم في بيت الوليمة يا صائغة الفضاء المتراكب بالصفيح, المتباين الطقوس؟بم ستركِّبي هذا الصندوق حاوي أقدس الترانيم؟ اجلسي هناك بعيدا إني عازم على توزيع الخلطة, خذي جهة الشمال كلها لك,خذي هذا النور الأتي من عين الكواكب المحتجة ,على صقيع امتحاناتها, ملح صاف يعبر روح الآونة المتهدمة, من احتلَّ شمالكِ..؟ من نفذ خاصرة الراهن الراقص على الزمهرير؟ أنا لي جنوب عينيك ولحاظها, حلِّي حصارك على مكحلة يومي المهتلك. من آغا هذي الانقاض؟ من الذي يسوق الوقائع إلى شراكه؟

أنت لست مسكين حمو لن أشفق عليك, ماذا تفعل هنا على الباب المنزوع القيام؟ أنت ملعون أنت شيطان تتحامق.

كم قن دجاج دخلته ليلا لتسرق بيضه؟كم مرَّة تحرَّشت ببنات القرية..؟

في القرى المحيطة كلهم رأووك تحاول سرقة النجوم من السماء,

لست بالهيِّن يا لطخة الزمان على حائطنا الواطئ جدا,ستصير نمرودا هذا مبتغاك أليس كذالك يا حمو الباطني ؟اعترف يا آسن الحدقات, يا رثَّ اللفتة, لا آغا الا الاغا,تعرف من هو الذي ما بعده؟ سارق الأقوات والأرزاق مهشِّم الحيوات, الفاتك بالارواح, لا تعرفه حمو؟ أنت كذاب بل تعرفه يا جبان, أنت أيضا كلب يا حمو يا قزمي الحلم, ليس في نيتك أيُ فردوس لبني آدم,تريد أن تصير آغا وليس خدّاماً للعدل.

انظر حمو جلَّ من يحكم الأرض الآن كانوا مثلك مهانين يسألون عن اللقمة هنا وهناك ,اخترعوا سبلا وأقطابا ,حوَّلوا الناس إلى قطعان بهام تروح تجيء على هوى ما أشاروا ثمَّ صاروا إلى ما صاروا

سأدفنك في القصدير المصهور ,سأمنع عنك الجهات الرخوة, البيوت تنام في غفلة الطحان إني أشمّ رائحة الدقيق ,أمك جاءت ربما تبحث عنك للجهات كلِّها اوزع خبزي يا لائمي حمو أفاق لفاق سراق , وزنة أخرجيه صديقتي من قصتك, سيدمِّر لك كل مبانيك,سوف لن يترك شيئين في عالمك يأتلفان انه يحمل في جيبه علبة كبريت,فتشيه. سوف لن يترك في المحيط حقلا من غير حريق.

الاغا هذا الذي أجلست حمو على بابه ,مدعٍ أفاق ,انه يعيش في زمن غيره,الذين وهبوه رتبة الاغا قد ولّوا منذ مائة عام أسياده الاوصمان ,فقط حاولي أن تتحري عنه أن كان في جيبه قرش اسود؟ اذن الوليمة التي أقامها ليست من كده.ربما خروف مسروق,أنا سأبلغ الانتربول, ربما يكون سارق بنك دولي هذا الاغا الشاذ,اخرجيه واخرجي حمو أيضا كليهما نابتان في زمن لا ركيزة له ,إذا تسنى لكليهما الظرف سيتاجران بالنفايات النووية ,آنذاك ستعضين أصابع الندم.لأنك تركتيهما ينموان, هيا بادري الآن مازال الوقت لم يفت بعد,اعذريني هكذا أرى صديقتي, لو إني مكانك سأجعل بيت الاغا مزرعة فطر,والكلب وحمو حارسين في الليل ,يمنعان دخول الضوء,حتى ينمو الفطر بسلام

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com