|
قصة قصيرة محبرة بيضاء رحاب حسين الصائغ
( 1 ) في الحديقة لا وجود للاشجار، بينما كنت جالساً ممسكاً بخراف خيالاتي المتوجهة الى مراعي المجهول من المصير، صدمتني علامات استخدمت من قبل الشرطة، وعلى علم بما سيحدث، ركبت معهم دون التفات. *** ( 2 ) اعطاها صورته، تصلبت شرايين وجهها للعلامة الفارقة فيها، واكتمل الفراغ الذي في داخلها منذ ذلك اليوم، لم تعد تمسح له باقترابه منها. ************* ( 3 ) حلمه تهالك حين فتح الباب على مصراعيه، ووقف يسخر من افكاره الحرة المغلف بها، إلى ان ابتعدت الشمس عن الارض في نفس المكان، بعدها لم تنجح محاولاته ابداً في التحليق. *** ( 4) أصوات السيارات ودخانها المتصاعد جعله ممتلئ بالاحلام، في جيبه عناوين مُصِرْ على سحبها من العدم وادخالها الواقع، استيقظ على صوت الممرضة متسائلة: تنتظر مني الجواب في اسباب الوصول ببطئ، وفشلي بخطى اسرع. *** ( 5 ) داعبني المطر يوم كنت مندفع في اتخاذ قرار، متذكراً لحظات الطفولة المشردة والمستقبل المفقود.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |