|
قصة قصيرة استماتة عمر حمّش هناك؛ حيثُ العيون هزَّها الانفجار؛ ثمَّ غامت في الغبار! هناك؛ عندما رجلُ الإنقاذِ جاء يبكي؛ ثمَّ ارتمى مثل كلبٍ كسيح! هناك في الردم كانت بنصف جمجمة، ممددة؛ بعينٍ مغمضة؛ وبالأخرى ترنو إلى رضيعِ؛ بقبضةِ اليدِ كان، لكنَّه قد غدا كهلا أشيبَ! هناكَ؛ كان الحليبُ على لحيتِه الشهباءِ يُمطِرُ؛ وقد تعلقُ بثديها مرعوبا كما الغريق! هناك!
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |