قصة قصيرة

نحو المعالي نمضي
 


 ثامر سباعنه

تلاقت العيون دون اي كلمات....... تحركا نحو بعضهما البعض مد كل منهما يده للآخر وكانت العيون تنقل الكلمات لكل منهما اقتربا من بعضهما البعض ارتسمت بسمة جميله على شفتيهما ضحكت العيون..... دفئت الانفاس ...... تعانقت اليدان سارت بهما الأقدام بين الأزهار  وصعدا معا نحو القمة وصلا القمة معا...

نظرا الى بعضهما البعض تعانقا ونظرا معا نحو الأفق الواسع أمامها عادت البسمة لترتسم على الشفاه وكأن رسالة متبادلة قد وصلت كليهما ...

قفزا معا نحو ذلك الأفق

نحو المعالي ..... نحو حرية القلب ..... نحو المجد.... نحو الأمل .....حلقا معا فوق السحاب

نسمات الهواء تلاعب أجسادهم... تلحق بهم العصافير تحمل بين مناقيرها أزهارا جميله لتنثرها حولهم

حلقا معا.............عاليا عاليا عاليا

وكلما زاد التحليق

زاد تعانق يديهما ببعضهما البعض

حلقا عاليا وكأنهم يهربان من أحزانهم

من ألامهم من جراحهم .... من ضعفهم .... من انكسارهم ...

حلقا عاليا .......... عاليا.... عاليا

ليعانقا النجوم

التي سعدت لهم فارسلت لهما رسائل الشوق

لم تنطق شفاههم باي كلمة

انما عيونهم وقلبهم نقلا

أجمل الكلمات والمشاعر

اصدق الحب

الحب في رحاب الله

إنها الجنة عروس الحكايات.............هلا تعانقنا مع الجنة وطرنا معها إلى هناك ؟

إنهما أرواح الأتقياء الأنقياء الأصفياء في خيال الأطهار الأوفياء هناك حيث البعيد حيث رضا الرحمن في جنة الخلد والأمان.

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com