دراسات نقدية

 

 

قراءة في شعرية قصائد عبد النبي بزي

 

بروفيسور دكتور عبد الإله الصائغ / مشيغن

assalam94@hotmail.com

 

سأفترض ان القاريء العزيز قد قرأ مثلي مجموعة (فيض الولاء) للشاعر اللبناني عبد النبي بزي المقيم في كندا منذ 1970! وهذا الافتراض يفيدني كثيرا في تجسير النص والتنقل بين ضفتيه دون حاجة الى استحضاره بالحرف الواحد! والقراءة النقدية في نظري ليست مؤشرا موجها للقاريء كي ينتقي زاوية النظر ويتبنى همومي ومفهوماتي القرائية! وفيض الولاء مجموعة شعرية تتوفر على التالي :

· عدد الصفحات = 338

· عدد القصائد = 20

· عدد البحور = 5 (كامل 9 بسيط 4 رمل 4 متقارب 2 خفيف 1)

· المعدل الوسطي للأبيات = 88 بيتا شعريا لكل قصيدة

· اسم المطبعة ومكان الطبع وتاريخه =!!! وارجح عام 2005 موعدا لصدور الطبعة الأولى .

· يمكن القول بشيء ضئيل من الاحتراز ان فيض الولاء اول مجموعة شعرية في تاريخ الأدب العربي مكرسة لأهل بيت النبي صلوات الله عليهم جميعا! *(1)

 ومن خلل قراءتي لفيض الولاء توصلت الى ان صدمة النص الشعري فيه كامنة في الهمين الدلالي والجمالي باعتداد الشعرية (بؤرة الجمال في النص) والجمال ليس حكرا على عنصر دون آخر! فقد تتعاضد عناصر الشكل والمعنى وشكل الشكل ومعنى المعنى لتأسيس شعرية النص الطامحة ابدا الى ارضاء فضول المستهلك (المتلقي) وطموح المنتج (الشاعر) ضمن اشتراطات الأبداع! والفيض وهذا اسمه لاحقا توخيا للاختزال يعضد فكرة ان منتجه الشاعر عبد النبي بزي وهو ترب الموهبة (الاستعداد الفطري) وخدين الدربة (تطوير الفطرة وصقلها وتربيتها) ورهيف التجربة (خزين الذاكرة ومرجعية النص) ادرك برؤيته الحديدة حاجة الذاكرة الإبداعية الى اجراء تحديثات جريئة في النصوص المتماهية مع نفحات اهل بيت الرحمة الذين اذهب الرحمن عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا! كمون التحديثات متجل في الخطاب الطالبي فلم يعد المتلقي والموضوع صابرين على تكرار المعاني وتوريخية المنهج وبكائية العبارة فلابد من تخليق جديد للخطاب الشعري المحمدي او الطالبي او الحسيني ينأى عن التكرار ويكرس العِبرة بكسر العين ويعزز كبرياء العَبرة بفتح العين! كان فيما مضى يزيد واحد وحسين واحد ومعاوية واحد وحسن واحد (كان هنا فعل تام وليس ناقصا)! واليوم ثمة الف يزيد يفتكون بمليون حفيد ومُريد للحسين! ثمة معاويات وجعيدات بل ثمة الآلاف ممن يتمثلون تجربة الحسن ويترسمون خطاها! فلابد مثلا من هدم الجدار بين الرؤيتين القداموية الحسينية والحداثوية ليتم التعاشق بين الدروس والعبر والمواهب! وهذا ما سعى اليه ديوان الفيض بصبر كبير ونظر جدير! لم يعد الغدير عند عبد النبي بزي بكاء على حق ضاع قبل الف ونيف من السنين بل هو عناد اسطوري لمنع تكرار بيعة السقيفة في هذا الزمان! الحسين لم يعد مظلوما يستدر البكاء بل هو قائد ميداني تقدم وحده وآل بيته ليهزم اعتى الجيوش عهد ذاك وليضرب لنا مثالا لا لبس فيه في تحدي الظلم ومن ثم اسقاطه! لم يتحد يزيدٌ الحسينَ بل الحسين هو الذي تحدى يزيد! ولم يسقط الأمويون الحسن بل المجتبى هو الذي اسقطهم! وهذه هي اطروحة فيض الولاء التي تقدم بها عبد النبي الى محبي اهل البيت بل والى مبغضيهم ايضا ليروا الحق عيانا فاستحق كل هذا الأحتفاء الذي لاتخطئه العين المنصفة! وقد بدأ الفيض برب الأسرة محمد الأمين - الرسول الاعظم وثنى لكي يناجي الزهراء البتول فإذا تم له ما اراد وقد تم حقا تناول الأئمة المعصومين الأثني عشر رضوان الله عليهم بدءا من إمام المتقين علي بن ابي طالب ص 33 وانتهاءً بالإمام المهدي ص 223عجل الله فرجه مرورا بالكوثر المهدور – الحسن – ص 75 وحسين النور ص 97 فزين العابدين ص 143 والباقر ص 153 والصادق 161 ثم الكاظم ص 171 والرضا ص 181 والجواد ص 191 والهادي 201 والعسكري ص 215 ولم ينس الفيض وهو فيض لولاء اهل البيت يومين تركا في الوجدان الأسلامي اثرا كبيرا وخطيرا وهما يوما الغدير وعاشوراء كما لم ينس الفيض عقيلة بني هاشم زينب الحوراء ص 135 وهكذا يهدي الفيض مكتبة اهل البيت اطروحة ابداعية تعيد الى الكبرياء وهلته الأوُلى والى الدين نكهته الأوْلى بعد ان تراكمت هموم المادة على حيواتنا فعاد مع كل الأسف حب اهل البيت مجرد تقليد تذرف فيه الدموع وتذبح الخراف والعجول وتنصب المآدب! ولا ضير في ذلك ولكن الضير ان لا يكون وراء هذه التقاليد الجميلة هدف سام سعى اليه اهل البيت واراقوا دماءهم وعوائلهم ومريديهم من اجله! والفيض بعد هذا لايدعو الى طائفية ولا الى عصبية فهو دعوة للحب والسلام والأيمان الصافي!

لقد تأثلت شعرية الفيض على عدد من عناصر الفعل الشعري كما اسلفنا فالفيض انتقى خمسة بحور فراهيدية من اصل ستة عشر فترك احد عشر بحرا اصليا واربعة وعشرين بحرا مولدا فهل حصل ذلك بمحض الصدفة ام ان وراء الأكمة ما وراءها؟! وهذي البحور هي :

الكامل (متفاعلن / مكررة) 9 قصايد

البسيط (مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن) 4 قصايد

الرمل (فاعلاتن / مكررة) 4 قصايد

المتقارب (فعولن / مكررة) 2 قصيدتان

خفيف (فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن) 1 قصيدة واحدة

اما القافية او الروي فهي الأخرى تستدعي انتباه المتلقي :

ميمية 4 / دالية 3 / رائية 3 / يائية 2

همزية 2 / كافية 1 / نونية 1 / عينية 1 / لامية 1 / قافية 1

أي انه استعمل عشرة من احرف الروي فقط وها هو يختزل احرف الروي كما اختزل من قبل بحور الشعر فاختار خمسة واهمل احد عشر بحرا واختار من الروي عشرة واهمل ثمانية عشر حرفا! وبخاصة الحروف المهمة من نحو س/ ش / ص / ح / ف!! فهل جاء ذلك عفو الخاطر ام ان هناك وعيا بطبيعة حاجة المعاني الى ما يناسبها من البحور والروي؟ انا شخصيا ازعم ان الشاعر لم يخطط لذلك ولكنه لاوعي الموهبة هو الذي يقرر لحظة التشكيل حين يستحيل الشاعر الى مجرد كاتب للا وعي موهبته الذي يملي عليه النادر والمدهش! ولم تكتف شعرية البيت بإيقاعات الخارج من نحو التفعيلة والروي فثمة ايضا ايقاعات الداخل وهو الخاص بتعاشق الحروف ومواضع الفصل والوصل والتقابل والعطف , فقد يكون الحرف مفتاحا لمغالق الأيقاعين النغمي والدلالي مثلا قارن حرف السين ص33 فقد كان اول الكلمة الاولى في ب 1 سما واول الكلمة الأخيرة سدم وكان في ب 2 اخر الصدر مقدسة وآخر العجز سيم وب 3 آخر الكلمة في العجز واول الكلمة في الصدر!! او قارن الشين وهو نظير بصري لحرف السين ب 6 وشعشعت تشيع ب7 شدوت انتشت شدو او قارن حرف الهاء ب10 ومهجة سلسلها يهم! وشيء من ايقاع الداخل رد الصدر على العجز او نهود العجز لتكميل الصدر في وشيجة زخرفية فائقة ص 96 ب 4 ق .

 (صدر)أنت يا انشودة الحق على

(عجز) شفة الدهر خلودا وبقاء

ب 3 ق . أ (صدر) أنت آفاق معان قُدِّست

(عجز) يعجز الشعر بها والشعراء!

ثم قارن معي العطف الرحيم بين الكلمات والمعاني ص 97 ب 1

نور الحسين = (إسم)طهارة + صفاء

 (فعل)

تقفو + وتقبس

ب 2 نور مداه = قداسة

مداره = قيم + إنسانية + عطاء

ألم تلحظ تكرار نور في ب 1/ ب2؟؟

الم تلحظ معي في ب3 ب4 ب5 الابتداء بهو؟؟

والتناوب في ب 2 بين مداه ومداره ونمط التقسيم بين مد / آه في الكلمتين!! ثم قارن (سل) هذا التكرار ص 196 في الأبيات المتتالية :

1/ سل مقامات الهدى عن اهلها سل تراباً ضم طهرا فاطميا

2/ سل بقيعا ضم اعلام الهدى والتُّقى سل كربلاءا والغريا

3/ سل ضريح المجد في طوس وسل في ثرى الزوراء نورا كاظميا

4/ سل دماء الشيعة الغر الاولى سطروا للحق تاريخا وضيا

5/ سل عن الطهر الجواد بن الرضى عن امام كان فذا عبقريا

6/ سل كتاب الله سل عن صنوه سل سراطا للهدى سمحا سويا

7/وسل المحراب عنه والهدى والنهى والصبر سل دينا شجيا

الحصيلة = 13 فعل امر بلفظ سل + بمعنى

أي ب 5 مثلا (عن امام كان فذا عبقريا) والتقدير سل عن امام

والسؤال هل التكرار فعل جمالي بإيقاعيه السمعي والبصري؟ ام فعل دلالي يتصل بالمعنى؟ وللقاريء ان يقرر الجواب بنفسه!

وإذا كان الجاحظ ت 255 هـ قد قال في حيوانه العتيد (الشعر صناعة وضرب من الصباغة وجنس من التصوير) 1/ 444 فإن كثيرا من النقاد يكلون امر شعرية نصوصهم الى الصورة الشعرية او الفنية Artistic image وهل فيض الولاء سوى صور فنية تتماثل في مخيال المتلقي فكأنه في إطار الصورة الحسية يرى ويسمع ويشم ويلمس ويذوق! كما انه في الصورة الذهنية يتمثل المعاني المجردة بقرائن حسية من قبيل التجسيم والتجسيد (التجسيد هو تحول غير العاقل الى إنسان والتجسيم هو تحول الذهني الى حسي) والتشبيه والاستعارة وهي بيد عبد النبي بزي سبائك ذهب بيد صائغ صناع! يطوعها أنى شاء ومتى وبالكيف الذي يجعله مطمئنا الى انجاز شعر جدير باهل البيت الذين قدموا لنا كل شيء ولم يأخذوا منا شيئا! فإذا قال الصادق عليه السلام ان شفاعة اهل البيت للشعراء الذين ناصروهم محسومة إ . هـ فإن المناصرة ينبغي ان ترتقي بجمالياتها الى مرتقى اهل البيت وهو ما جهد فيه عبد النبي بزي واجتهد بحيث وفقه الله الى هذا العمل الذي لايصيبه إلا ذو حظ عظيم .

ففي التجسيم Embossment قارن معي : ص 175

(لكن عن البغي والإجرام ما فُطِموا)!! هنا نحن امام صورتين معنويتين او مجردتين وقد شبه البغي والاجرام بثديي مرضعة لئيمة بحيث ان العدو لم يفطم عنهما!! اظهر المشبه واخفى المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية! المعنوي بات حسيا أليس كذالك؟ اما التجسيد Personnification فهو يتطلب حذقا كبيرا ويعول النقاد عليه كثيرا في تألق بلورة الشعرية قارن ص 189

(ويبقى عاجزاً عن سموك التعبير) : العجز إحساس فهو مجرَّد ولا يستطيعه سوى الانسان والتعبير وهو حالة مجردة غير عاقلة ارتدى هيئة الانسان فهكذا يكون التعبير عاجزا عن مجاراة سمو ضمير المخاطب! ثم قارن ص 199 :

ياشهيدا خشع المجد له وارتدى من نوره تاجاً سنيا

المجد = صورة ذهنية غير محسوسة وليس من صفة المجد الخشوع لأن الخشوع إحساس لا يقدر عليه سوى الإنسان وآية ذلك ان المجد كان ملكا استطاع ان يلبس تاجا من النور سنيا

اذن ثمة صفتان انسانيتان نهضتا لأنسنة للمجد المجرد (خشع / ارتدى) + تراسل Correspondence (تبادل الحواس)

قارن النور صورة بصرية والتاج صورة حسية فقد استطاع الاسلوب جعل النور تاجا!! ومثل هذه الأفانين كثير في فيض الولاء بحيث يمكن للقاريء تلمس ذلك بنفسه اينما يمم وجهه في الفيض!

وتبقى ملاحظة اخير ة لدى قراءتي واظنها أممية الرؤيا وشموليتها! ففيض الولاء الذي انجزه مسلم معهود بتدينه وتقواه وهو الحاج عبد النبي بزي فهو يتكلم عن موسى وعيسى كما يتحدث عن محمد مع توكيده على كون نبينا الأمين خاتم الأنبياء ومتمم رسالاتهم وآية ذلك اداة العطف وهي الواو بين الأنبياء الثلاثة صلوات الله عليهم جميعا ص 193

عن اولي العزم تجلى مثلا موسويا عيسويا احمديا

وبعد : ففي فيض الولاء (الديوان) ولاء (الشاعر) ٌ للفيض والفيض هم اهل البيت عليهم السلام جاء في كتاب التعريفات للصوفي الجرجاني والسيد الحسيني علي بن محمد الشريف ت 816 هـ ص 176 (الفيض عبارة عن التجليات الأسمائية الموجبة لظهور ما يقتضيه استعدادات تلك الاعيان في الخارج فالفيض المقدس مترتب على الفيض الاقدس فبالاول يحصل الاعيان الثابتة واستعداداتها الاصلية في العلم وبالثاني يحصل تلك الاعيان في الخارج مع لوازمها وتوابعها) ** (2)

 

تهميش

ــــــــــــ

1/ تذكر بعض المصادر ان قاسم محي الدين ت 1376 هـ كرس ديوانا في اهل البيت عنوانه (المقبول في رثاء آل الرسول) ولم اطلع على هذا الديوان وكثيرون اولئك الذين زعموا ان شعرهم مقصور على اهل البيت ولكننا لم نشهد ديوانا مطبوعا مكرسا في اهل البيت في زماننا هذا في الأقل .

· فقد كتب في اهل البيت عدد من الشعراء بينهم حسان بن ثابت ومتمم بن نويرة واخوه الشهيد مالك وكعب بن زهير والفرزدق 110 هـ والكميت الأسدي 126 هـ وابو الأسود الدؤلي 69 هـ وبشار بن برد 167 هـ والسيد الحميري 173 هـ وابو نواس 198 هـ وابو تمام 231 هـ ودعبل الخزاعي 246 هـ وابن الرومي 283 هـ وابو الطيب المتنبي 353 هـ وابو فراس الحمداني 357 هـ والصاحب بن عباد 385 هـ وابو عبد الله الحسين بن الحجاج 391 هـ وابن حماد العدوي 391 هـ والشريف الرضي 406 هـ ومهيار الديلمي 428 هـ والمعري 449 هـ يحيى بن سلام الخصفكي 553 هـ وابن العودة النيلي 558 هـ وعبد القاهر الجيلاني 561 هـوقتادة بن ادريس 617 هـ وابن ابي الحديد المعتزلي 656 هـ +- والبوصيري 696 هـ وصفي الدين الحلي 750 هـ ووعبد الباقي العمري 1197 هـ عبد الغفار الأخرس 1290 هـ وحيدر الحلي 1304 هـ وعبد الحسين صادق العاملي 1361 هـ وقاسم محيي الدين 1376هـ ويقينا ان العدد اكبر بكثير ولكن هذا مالبث في الذاكرة سوى المعاصرين او القريبين من عصرنا من نحو صالح الكواز والحاج زاير ورضا الهندي ومهدي الأعرجي ومحمد مهدي الجواهري واحمد الدجيلي و عبد الحميد السماوي ومحمد جمال الهاشمي ومحمد علي اليعقوبي ومحسن الأمين وعبد المهدي مطر وصالح الجعفري وعلي الصغير وعبد الغتي الخضري وابراهيم حرج الوائلي ومرتضى فرج الله ومحمد علي كمونة وجعفر الحلي وهاشم الكعبي ومصطفى جمال الدين واحمد الوائلي وعبد الحسين الأعسم وجعفر الهلالي واسد حيدر ومرتضى ال ياسين وناصر الإحسائي وعلي البازي وسلمان البحراني ومحمد صالح بحر العلوم وعبد الحسين الأزري وعلي جليل الوردي ومحمد نصار وعبد الحسين ابو شبع وعبد الرسول محيي الدين عبد المنعم الفرطوسي وشيخ كاتب الطريحي ومحمد حسين كاشف الغطاء ومحمد جمال الدين وكاظم سبتي وجعفر النقدي ومحمد رضا المظفر ومهدي البغدادي وحسين القزويني وعبد الحسين شكر وحسن الرياحي واحمد النحوي وصالح القزويني وسليمان الحلي ومحمد حسين كاشف الغطاء ومحمد حسن الجواهري ومحمد جواد البلاغي وحسن القفطان وبولس سلامة وجورج جرداق وعبد الرزاق عبد الواحد وخالد المقدسي وانور شاؤول ومحسن ابو الحب وابراهيم الطبابطبائي وحسن البهادلي وباقر العطار وعبد الحسين الحياوي ومحمد رضا الخزاعي ومحمد تقي الجواهري ومحمد رضا ال صادق وعباس الترجمان والقائمة طويلة لا يتوفر عليها الإحصاء وبين هؤلاء المسلم السني والمسيحي والصابئي واليهودي فاقتضت الاشارة .

2/ طبعة مكتبة لينان الجديدة بيروت 1990 والشريف الحسيني تتلمذ على قطب الدين الرازي ت 766 هـ وافاد من مباحث العلامة الحلي ت 732 هـ .

 

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com