دراسات نقدية

كتاب «وقائع الموت الاحمر»

  

 راسم اسماعيل/ باحث وکاتب عراقي

  .. حقيقة تدخلات النظام الايراني في العراق بالوثائق والادلة .. احلام الماضي ... كوابيس الحاضر بالتحليل والاستنتاج ..

  يهدي الكاتب كتابه:

الى ضحايا الغرباء وعملائهم ..

الى کل الذين قتلوا لانهم عراقيون .....

 الى الذين ذبحوا و عيونهم على اطفالهم ونسائهم .....

 الى کل الذين غدروا وهم يحلمون بالمستقبل وبالعراق الحر القوي الموحد ....

الى من اخترق الرصاص رؤوسهم ولم يخترق عراقيتهم واحلامهم ....

الى الضحايا والشهداء الذين دفنوا ولم تدفن احلامهم وانتصرت على حراب و سکاکين وبارود الطائفية والارهاب والمليشيات فرق الموت ....

الى الذين يحملون المشروع الوطني العراقي متمسکين به منهجاً وسلاحاً وولاءاً ...

الكتاب مبوب بثلاثة ابواب ولكل باب اربعة فصول ومقدمة وخاتمة في نهاية الكتاب والتي يستنتج الكاتب من خلالها ابرز نتائج لدراسة المستفيضة فاليكم عناوين الواردة في الكتاب:

المقدمه

الباب الاول- الفاشية الدينية وتطويع المارد

الفصل الاول: برکان مصدق

الفصل الثاني: الملالي تعدد الوجوه والادوار

الفصل الثالث: الملالي تکرار الاسلوب

الفصل الرابع: الثعلب والعنب

الباب الثاني- التدخل المکشوف بوسائل مغطاة

الفصل الاول: النظام الايراني والقراءة الخاطئة

الفصل الثاني: تعدد الاهداف والوسيلة واحده

الفصل الثالث: الاخطبوط يفترس اطرافه

الفصل الرابع: الحقيقة لها اطراف ايضاً

الباب الثالث- نار الحقيقة وحبال الوهم

الفصل الاول: عملاء النظام وسياسة التضليل

الفصل الثاني: الدفع باتجاه نقطة اللاعودة

الفصل الثالث: الاستراتيجية الامريکية و مشروع النظام الايراني

الفصل الرابع: کشف الاسرار وتهاوي الرکائز

الخاتمة

 لنقرأ معا مختطفات من خاتمة الكتاب يقول الكاتب  «هذا الکتاب ليس من ثقافة التضاد لضرورة التضاد بل هو لکشف جزء مهم من الحقيقة ونحن نؤکد أن هذا الکتاب جزء من الحقيقة لإننا والاخرين لن نستطيع امتلاک کل الحقيقة ومن يدعي امتلاک کل الحقيقة فهو يدعي احتکارها لان لا يبوح بها ولن يبوح بها لان وجوده ومساحة عمله واهمية لن تتسع لکل الحقيقة واننا عند ما نحاول اعلان وکشف جزء مهم من الحقيقة فلانريد أن نکون في موقع التضاد مع ايران کشعب لضرورة التضاد بل لفضح نموذج من الانظمة التي تخدع وتظلل شعوبها وشعوب العالم ».

«من يظلم شعبه لن يکون نصير للاخرين ومن يميت ويساهم في قتل شعبه وتدمير بلده ويساعد في قطع الرؤوس وتهجير العوائل ودعم الاجرام والمافيات والمليشيات والارهاب والعنف لن يکون مدافعاً عن حقوق الشعوب ومن يشوه الدين ويستغل دور العبادة لسياسات منحرفة لن يکون قيّم على الدين ووصي على الايمان وحارس على المذهب وهو يميت ويقتل عشرات الالاف لکي يعيش ويبقى على کرسيه يناصر الشيطان في طرق التعذيب والاغتصاب ويجابه الشيطان الاکبر ويتکبر ويقوى على البسطاء والابرياء ويستغلهم ويستخدمهم اداوات ووسائل وحطب لنار تستعر ويدعي مجابهة قوى الاستکبار العالمي. أن هذا الکتاب هو محاولة لنظرة واحد في المشهد العراقي الملئ بالقصف والارهاب والقتل والذبح والتعذيب وللنظام الايراني وجود کبير وهو الاهم في کل المشهد العراقي والعنف والارهاب والقتل والذبح يطول کل العراقيين ومنهم والاغلبية کما يدعي النظام الايراني هو من رعاياه ومن طائفته وبما انهم اغلبية فأن النسبة الاکبر من  العنف والارهاب والقتل يطولهم وبما أن النظام له اليد الطولى واللاعب الاهم والکبير فأنه يطول وبقتل ويرهب رعاياه والذين هم من طائفته فهو اي النظام لا يعرف انصاره ورعاياه واتباعه فهم جميعاً وسيلة لمهامه وادوات لمشروعه للبقاء في السلطة وهم حطب نار اوقدها ولايريدها أن تنطفأ وعند ما تستمر النار في مکان فأنها تتسع لتأکل وتحرق ادوات اشعالها واستمرارها بهم ستکون وأن الذين اختاروا أن يکونوا ادوات في صراع على اجساد ورؤوس شعبهم وساحة بلدهم بارادتهم أو بغيرها انما سيکونوا اول الخاسرين ولن يحصلوا الا الخيبة والخذلان وضياع الامل اذا لم يکن ضياع الحياة وسوف يحصل المتصارعون على مکاسبهم ولن يحصل الادوات الا التصفية لانهم الايادي السوداء وتنظيمات الظلام وخلايا الليل التي اول ما يفکر فيه صانعيها هو الخلاص منها لانها ادلة دامغة وتاريخ اسود يجب أن يمحى أن النظام الايراني في رهنة للعراق وشعبه للمساومة عليه وادواته التي تصورت أن مشاريع الظلام ستنجح وهي في قراره نفسها تصلح أن التاريخ زاخر بتجارب امتدت وانتهت ولم تصل الى اهدافها ولم تستطع القضاء أو النصر على خصومها لانها مشاريع ظلامهم وسيلتها واهدافها وبقائها قمع واضطهاد وعنف وارهاب وقتل وهذه وسائل من يريد التمسک بالسلطة ونوع الوسيلة يحدد نوع الهدف ولن تکون الوسائل البدنية والرذيلة نهايات لاهداف نبيلة والمکر السيئ ما حق لإهله, ويبقى النظام الايراني في مسعاه الى التوسع والحرب في العراق وفي ايران ولبنان وفلسطين وغيرها هو وسيلة الهجوم للدفاع عن عرشه وهو في حروبه الخارجية وحرق لموارد الشعوب الايرانية ورزقها ووسائل تطورها ورفاهها وللمنطقة ايضاً وهو مهما يکن للدول التي يحارب فيها وبالاخص العراق اجنده خارجية وما الامبراطورية العثمانية الا دليل على الاجندات الخارجية والتي استخدمت شعوب وموارد المنطقة لخدمة توسعها وبقائها ولکنها انکفأت وانتهت ولن تکون مصير النظام الايراني غير ذلک فهو نموذج للانظمة التي تحرق الموارد للبقاء في السلطة وتبني قوة فارغه بموارد الشعوب لکي تهدد وتدافع عن عرشها الزائل مهما طال الزمن أو قصر وهو قصير بأذن الله وتضحيات الاحرار وکفاحهم من مناضلي المقاومة الايرانية». 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com