ياصديقي
فاتن
الموسوي
faten2005my@yahoo.com
أحقيقةٌ أم خيال أواقعٌ أو محال ’ أو تجربةٌ مصيرها الزوال ’ لك أكتب
يا صديق ولك أسأل هل تجيب أنا أنسان من عصرٍ قديم عشتُ ماضٍ لا أعرف
عنه شيء أقصد لا أذكر منه شيء .
جئت أبحث عن صديقي لكني لا أعرف قراءة العيون ولا أدري أن كان يخون ’
أصبحت كالمجنون ’ لا أعرف السكون .
أصبحت كالجليد أصبحت كالحديد أصبحت كالوليد لا أدرك الحقيقة أبحث في
السراب أكتب في التراب أتيهُ في الضباب أرسم في البعيد عالمي الوحيد
أضحك للنجوم أبكي مع الغيوم .
ولأنني صديق أبحثُ عن صديق
في عالم الحواجز الكذب هو الفائز و الصدقُ في الطريق ليس لهُ مكان سوى
على البركان تدركهُ الطبيعة تعشقه الشريعة يقتلهُ الأنسان أصبح ليس في
أمان في قلبي المكان ناديتهُ برقه أبتسم لي ورقّ وأمسى في المكان واحد
من السكان ينادي يا أنسان لي في قلبكم مكان كتبهُ لي الرحمن لماذا
الحرمان ناديتهم برّقه أعيدوا اليهِ حقه إنهُ يستحقه صديقكم صديق يكون
وقت الضيق لا تقفلوا الابواب بالله يا شباب