حقيقتان
احمد سامي / العراق
ahmedsame222@yahoo.com
سُخريةٌ في وجه يوم…بقايا نسمه
بأثرً على ملامح الهامش
صدى صمت ….و حروف
حلمٌ يسكنه الكيان
تتلبد الغيوم خوفاً لان الشمس ستشرق….والغيوم تعرف …فتُمارس احتضارها
ومضةٌ في سماء المُضي قُدماً بإصرار الإصرار نفسه
فلتمضي
علمهم ان الحضاره تَمتدُ تطاولاً.. وتنظر الغيم تحتَ إقدامها…وأن
التحليق. نحو الشمس لا يجيدها ألا صانع الكبرياء
فالشهادة لمن يعشقه..ويذود ضد الأدعياء ومتصنعي الإسلام حاشا السلام
إسلاما
هيَ نهايةٌ بعار لهم ….أما لكَ
فهي مخاض الخلود.كي تولد البدايه
….
رحم المعاناة جدار صمت ...
وتمحور الصعاب ... هاجساً متصل
انبثاق النور عسير في عالم الظلام
لذا فالكبرياء...عصية الفهم في اذهانهم
فبلادهم لهم محض تراب ..اما نحن فأنت لنا اب ونحن بفخر ابنائك
ياابي
ظنوا
خسئ ماضنو
أن ننساك يوماً
فبكى نسياننا
بذكرك
قهقه عاليا ....وابتسم ....مادام الكون فيه اثنان
نحن بخير
مادام الله ثم العراق
فالويل لهم ...
نحن بخير والعار لكل افاق
حمـاك الله ياعراق
ذرة تراب من داخل العراق