لن أعود اليك

 

التفات حسن عبود / بابل

 

لا ، أعود الى احبك الكبير الوهمي أنت لي حزنناً وأعاصير الوحدة تغمرنني في قربك او بعدك تملىء دنيياوالملل يصيب ارجائي تتكلم معي كاني جزءاً منك وانت قاسي معي قدراتي اضعفها الحب المتهجم على حياتي بدون ان يطرق الباب. بحثت كثيراً و قلب لي الزمان اوراقك انك وهم وحلم عشته لساعات جميلة فقط كلا لن اعود لتلك العواطف الضعيفة لاأريد قيود بأسم الحب كفى قسوة وسجن لم ينتهي ولايرحم تعبت من منادتك لسنيين طوال بطول عمري الذي امتلئه بالحسرات والانيين تعبت منك ومن حديثك عن عالمك المهموم لم تكن لي عوناً ولا سعادة ملئت حياتي سوف أغادرك بعيداً ولو خيط انفاسي مرتبط بك قررت ان امضي بوحدي الى حياتي الاولى تملئها الحرية والاحلام الجميلة التي ليست لها بداية او نهاية مع عالمي لااريد عتاب بأسم الحب الذي عشته معك سوف ارحل سامضي واخلد لي تارخاً واناضل لمسيرتي لست من انا اسير معك كلا .كلا .كلا . انتزعت مني كل ثقة بك بل تكابلت ايامي حزنناً وبكاءً وو سدت الجروح والاهات لماذا هذا البورد القاسي في الكلام والمشاعر أكنت تحبني ام .لا ساد الملل في الامنيات واضعت الامسيات الجملية التي قضيناها معاً لم تسال نفسك حتى لم تحاكم قلبك على هذه القسوة والقوة الجبارة على طيراً لايملك سوا شيء بالحياة الا التغريد الى اماني لطيفة وتداعب الحياة والنسمات وأسمع وأنظر اليك دون تكلم لأن كان قلبي يدق اليك ولأن السنوات التي قضيناها معاملهمة لنا وتمر الايام علينا كمر الشتاء كقسوتك والصيف كحلامنا الوردية والخريف كفراقك والربيع كحبك القوي لي لأنك تبقى لي ملكاً الى امد العمر حتى ولو ارتبطت بامراءة اخرى لن تنساني او تفراق ايامي لأنك ملكي لوحدي فقط الى الممات و أنظر اليك باستغراب لما انت هكذا ومن غيرك هل هذا طبعك .لا. اعرف ماذا اقول أنهار كل شيءلي عندما اراك تتناثر دموعي حول وجنتي وتسألني لماذا تبكين واقول لك بسببك لأن قسوتك فاقت كل شيء تنظر الية وتتركني في الطريق لوحدي امضي ودون اسباب مذكورة انا اعرف ان فراقي على نفسي صعب وعليك لكن من يريد القسوى يرى نارا هائجة لا تنطفي طول الدهر الا بممات واحداً منا كلا لن اعود الى بحرك الغارق ولا يرى فيه الحب الا الفشل .