حين تشرق الشمس
مع العراق
أحمد سامي
ذي قار / سوق الشيوخ
Ahmedsame222@hotmail.com
دمعةٌ في جدار لوجه دون ملامح...وجدار لايفصل ودون مُستقر لااساس له
رغم أنه .. جدار... (وأنه) ضليعةٌ في الوصف لكنها امام دمعةٌ في جدار
ذٌهلت فاختارت الصمت تعليقاً بل تحفظت لانها لم تعرف ..ماتقول...بقايا
الليل َتمُرُ صامتاً فالليل اصبح متعباً وكأن الانهاك احتواه فتشرنق
حول بعضه...لليل بريقٌ ..ان عايشته زمن طويل... ستعرف ان الليل
يتكلم...وغالباً ما يُدمدم برتابه . عن هواجس وكوابيس واضغاث احلام
..فالحلم السعيد يُنظر اليه وكأنه لم يأتي ذات ليل ...أما الكابوس
فيتحمل وزره الليل ...تُرى كم من الاحزان تحتويك ؟ كم من الهموم لاتزاح
عن كاهلك....؟طويلٌ انت ياخالداً في بلادً عبدت الشمس قبل قرون
وقرون..ياشمس اهلي حائرون وهمنا يكبر امنحينا الامل ابعدي عنا اشباه
الرجال ومتصنعي البطوله اسطعي بوجههم قائلةً تعلموا من ابنائي الكبرياء
والصبر حين الخطوب تماسكوا اكثـــر ولاتتعبوا الان سنصل سنصل ثقوا بشمس
العراق سنصل...
الاسطوره محض روايه رددتها الالسن ذات حين في كتبهم هم اما انتم
فاساطير تحت شمس العراق تسير رددوا معاً باعلى اصوتكم حماكَ الله
ياعراق حماك الله شيعة وسنه اكراد ومسيح كلد وصابئه ..اشورين وتركمان
حماكم الله وحما الله العراق صبراً صبراً كدنا ان نصل موعدنا الشمس حين
تشرق مع العراق
