خواطــر

خاطره ناعمه وأعتذار متحضر

علاء العلي

alaadin36@hotmail.com

قبل جفاف الحبر مع خريف العيد تراقصت أحلام دغدغت زوايا سحيقه في المخيّله النائمه .

 زيارة الموتى قد تنفع لتأمل صريح لِلّا أبديه , والحنين للعبه طفوليه هو خداع للّاعوده .

 وقبل فتح المحبره وأضافة شحنة وعي جديده , قررت ألأسترخاء وحيدا .

ألأساتذه وكالعاده لم يظهروا ألأنزعاج من تأخيري بل تسلل أحدهم ألى أوهامي كالندى .

قال القمر ( لقد تأخرت عن الدرس ) ولديهم الحق فهم لا يعلمون عني الكثير .

فمخلفات الليله الماضيه وأوساخ الشوارع وزحمة الطريق ومناديل العدوى المنتشره هنا وهناك لا تعنيهم ,

ولا يعلمون بأني كنت متوعك بعض الشيء فأنا أتأثر بغبار الشفق وزحمة المغيب , وأيضاً نسوا أو تناسوا أن تساقط الثلج يقيم كرنفال للشعور مع قليلاً من الأحساس بالنوم ومجامله لموقد الذكريات .

وأيضاً منقار عصفورتي وحوض الأسماك التي تترقبني بصمت .

والحقيقه وقبل أن أعلمهم بأن تغيير الملابس يحتاج ألى بعض التفكير وددت لو علموا بحلم البارحه فقد كان جوبتير يزرع الماضي في حقل الخيال ولم يرحل بسرعه بل نزلَ مع قطرات الغد .

كم من ألأعذار علي لن أستذكر ؟ فترتيب الحروف المبعثره ورش الكلمات بعطر الهمس يرطب خواطر الربيع ويحتاج الى الوقت .

وعلى الرغم من أن جلبة اللون الواحد قد تبدو واضحه وممله , لكني لا أحملها .

لذلك قررت أن أكون أكثر تحضر وأيجابيه وأقدم أبتسامه خجوله . على أن لا أتأخر عن الدرس مره أخرى ..

أستاذتي الفاضله .. أستاذي الفاضل

 هل لا زالت أبواب الشمس مفتوحه ؟ فأنا أحمل البذور وأبحث لها عن إناء دافيء على أن نسقيها معاً ,

ولأن المسافه بين الجبل والنخله يقطعها التفائل .. فأنا وبكل تحضر أقدم أعتذاري عن التأخير .

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com